عادي
لتعزيز تعلم اللغة والاطلاع على الثقافة الفرنكوفونية

تفاهم بين جامعة الشارقة والرابطة الفرنسية بالإمارة

13:58 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

بحفل أقيم في مقر جامعة الشارقة وحضره عدد من الشخصيات البارزة في إمارة الشارقة وسفراء وممثلون عن سفارات عدد من الدول، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، وقعها عن الرابطة رئيستها الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وعن الجامعة وقعها مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي، وذلك بهدف تعزيز فرص تعلم اللغة الفرنسية، بما يخدم العملية الأكاديمية والبحثية ويدعم مسيرة الانفتاح على كافة الحضارات والثقافات.

الثقافة الفرنكوفونية

وخلال كلمة ألقاها مدير الجامعة، رحب بالشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وبالشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، نائب رئيس الرابطة والحضور، ثم تحدث عن عضوية دولة الإمارات في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، الذي قال بأنه أسهم في تعزيز الثقافة الفرنكوفونية وانتشارها في الدولة، إلى جانب الاهتمام الخاص الذي توليه إمارة الشارقة للثقافة الفرنكوفونية بدعم وتوجيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حتى باتت إسهامات سموه العلمية والثقافية والأدبية محل تقدير خاص من الجمهورية الفرنسية ومؤسساتها العريقة.

مسيرة الانفتاح

 وأضاف أن توقيع هذه المذكرة سوف يعمل على تعزيز فرص تعلم اللغة الفرنسية لكل من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في جامعة الشارقة بما يخدم العملية الأكاديمية والبحثية ويدعم مسيرة الانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى، وبشكل خاص الثقافة الفرنكوفونية، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمهام مركز الفرنكوفونية في الجامعة الذي أنشئ بتوجيهات سامية من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، لتفعيل اتفاقية التعاون الأكاديمي والعلمي المستدام بين جامعة الشارقة والمعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي، والتي أصبح مركز الفرنكوفونية بموجبها البوابة الحصرية للدراسات القانونية الفرنكوفونية في منطقة الخليج العربي.

خطوة مهمة

من جانبها أعربت الشيخة حور بنت سلطان عن سعادتها بتوقيع هذه المذكرة، وقالت إنها تتزامن مع افتتاح الرابطة الفرنسية في الشارقة، وأكدت أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة لأنها تؤكد العلاقات المتميزة بين إمارة الشارقة واللغة الفرنسية التي تعاظمت أهميتها بفضل إرادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأضافت أن هذه الشراكة تمثل بداية لتعاون طويل من شأنه أن يلهم في إنشاء مشاريع مستقبلية ويسمح لأولئك الذين يرغبون في تحقيق طموحاتهم الشخصية والتطور المهني وتوسيع آفاقهم من خلال القدرة على الوصول إلى فرص التعلم والثقافات الفرنكوفونية في مختلف البلدان الناطقة بالفرنسية. وانتهت الشيخة حور إلى رفع الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وإلى نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وإلى مدير الجامعة، على جهودهم ودعمهم المستمر لهذه الآفاق.

أنشطة وبرامج

وتقتضي بنود مذكرة التفاهم فتح مجالات التعاون بين الجامعة والرابطة لتشمل جميع الأنشطة والبرامج التي تعزز وتطور هذه العلاقة في مجال تعلم اللغة الفرنسية، وتنظيم الأنشطة الثقافية والتعليمية وورش العمل أثناء العام الأكاديمي وخلال الفصل الصيفي، والتعاون في عقد دورات لتعلم اللغة الفرنسية في الجامعة، والتعاون في الترويج للشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً.

حضر مراسم توقيع المذكرة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي والدكتور سالم النيادي، سفير دولة الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، والشيخة رأد بنت فاهم القاسمي، أمين عام مجلس إدارة الرابطة الفرنسية، وسلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين ورئيس مجلس إدارة مركز الرابطة الفرنسية في أبوظبي، وماري لور شاريير، نائب القنصل العام لجمهورية فرنسا لدى الدولة، وإيميلي لومبارديني، ممثلة عن السفارة الفرنسية، وعدد من الشخصيات الممثلة للهيئات والدوائر في إمارة الشارقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3nys4k36

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"