أعلنت روسيا عن تدمير 12 مسيرة أوكرانية وصواريخ أمريكية وبريطانية الصنع ومخازن أسلحة وقتل 500 جندي أوكراني، فيما هاجمت مسيرات أوكرانية مقاطعة بريانسك ومنطقة بسكوف الروسيتين، فيما تستعد كييف لشن عملية عسكرية لاسترداد السيطرة على محطة زابوريجيا الكهروذرية.
ملخص روسي
أفادت وزارة الدفاع الروسية، السبت، بتدمير 12 مسيرة أوكرانية وصواريخ هيمارس أمريكية وستورم شادو بريطانية، ومراكز قيادة أوكرانية ومستودعات أسلحة وتصفية نحو 500 جندي أوكراني ومرتزق على كافة المحاور. إلى جانب تدمير مدافع هاوتزر مختلفة الطرزإضافة إلى تدمير رادارات مضادة للبطارية.
هجمات أوكرانية
جرى تسجيل هجمات بمسيرات في عمق الأراضي الروسية، السبت، أصابت منشآت لخطوط أنابيب النفط. وقال حاكم منطقة بسكوف،ميخائيل فيديرنيكوف،«ألحق انفجار أضراراً بالمبنى الإداري لخط الأنابيب قرب ليتفينوفو بمنطقة نيفلسكي»ولم يسجل سقوط ضحايا.وأستهدف هجوم بمسيّرة محطة نفطية أخرى في منطقة تفير.
من جهتها، تحدثت الحكومة الإقليمية في بيان عن «سقوط طائرة مسيّرة» قرب قرية إروخينو من دون التسبب في إصابات، من غير أن تعطي المزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام بمقاطعة بريانسك الروسية بهجوم مسيرة، السبت، على سيارة «نيفا» على طريق بروفنيتشي-سوشاني بالمقاطعة أسفر عن مقتل عسكريين اثنين. وأفادت قناة «ماش» بمحاولة مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية، السبت، اقتحام قرية سوشاني في مقاطعة بريانسك. كما تحدثت شبكات التواصل الاجتماعي عن محاولة مخربين أوكرانيين دخول الأراضي الروسية بالقرب من قرية بروفنيتشي.
وتعرضت منطقة بيلغورود لضربات جديدة في قرية قريبة من الحدود بحسب رسالة من حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام السبت.
اتهام بالتخطيط لمحاكاة حادث نووي
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا تخطط لمحاكاة حادث كبير في محطة للطاقة النووية تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو، في محاولة لإحباط هجوم مضاد أوكراني مخطط منذ فترة طويلة لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا. ومحطة زابوريجيا.
وقالت إدارة المخابرات بوزارة الدفاع إن القوات الروسية ستقصف المنشأة قريباً ثم تعلن عن تسرب إشعاعي. وهذا من شأنه أن يجبر السلطات الدولية على إجراء تحقيق، يتم خلاله وقف جميع الأعمال القتالية. ولم يقدم بيان الإدارة المنشور على تطبيق تلغرام أي دليل.
ولم تشر الوكالة ومقرها فيينا، والتي تنشر بشكل متكرر تحديثات بشأن المحطة، إلى أي تعطيل.
وقال شهود الأسبوع الماضي إن القوات العسكرية الروسية عززت مواقعها الدفاعية داخل المحطة وحولها قبل الهجوم المضاد.
عملية عسكرية
عبر زعيم حركة «نحن مع روسيا» في منطقة زابوريجيا، فلاديمير روغوف، عن اعتقاده بأن القوات الأوكرانية تعد عملية عسكرية ستقصف فيها وتحاول الاستيلاء على محطة زابوريجيا النووية. وقال روغوف في حديث لوكالة «نوفوستي»: «يرفع نظام كييف حالياً المخاطر حول محطة زابوريجيا النووية. يستعد المسلحون الأوكرانيون لعملية لقصف نهر دنيبر وإنزال قوات والاستيلاء على المحطة النووية، وبالتزامن مع ذلك يحاول من خلال وسائل الإعلام الغربية تشكيل رأي عام أن روسيا هي التي ستكون المسؤولة عن وقوع كارثة نووية محتملة. هذه هي الاستراتيجية التي يستخدمها أعداؤنا». وأضاف أن السلطات الأوكرانية تسعى مسبقاً لتبرير أعمالها الإجرامية الهادفة إلى محطة زابوريجيا النووية وهي منشأة الخطر التكنولوجي المرتفع.
وأشار إلى أن الاستعدادات للاستفزاز الأوكراني ضد محطة زابوريجيا النووية تدل عليه البيانات الاستخباراتية الواردة بشأن إعداد قوات الإنزال الأوكرانية في منطقة دنيبروبتروفسك وإنزالهم في منطقة مدينة إنيرغودار وكذلك المحاولات العديدة للسلطات الأوكرانية للتدخل في عمل هذه المحطة النووية من خلال قطع الكهرباء عنها وسعيها لمنع مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العمل فيها. (وكالات)
