ترأس سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال مؤتمر طريق التنمية، الذي انطلق في بغداد.
وشهد المؤتمر استعراضاً شاملاً المشروع والإمكانيات التي يقدمها في الترابط الإقليمي، بالإضافة إلى البنى التحتية التي تنوّع قطاعات النقل والصناعة والزراعة والطاقة المتجددة، وما سيُتاح من استثمارات في المطارات والقطارات السريعة والطرق البرية«.
وانطلقت فعاليات المؤتمر برعاية محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق وبمشاركة وزراء النقل وممثلي حكومات كل من الإمارات والسعودية وإيران وتركيا والأردن وسوريا والكويت وقطر وسلطنة عمان بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وجرى خلال المؤتمر «استعراض المسار الذي يبتدئ من ميناء الفاو وتكامله مع موانئ المنطقة وصولاً إلى الحدود التركية، ودراسات الجدوى ونتائج العمل مع الجهات الاستشارية، والجدول الزمني للتنفيذ، والعوائد المالية التي يوفّرها، والبيانات المتعلّقة بكلّ تفاصيله».
وخلال كلمته في افتتاح مؤتمر طريق التنمية أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن التكامل الاقتصادي مع الدول العربية يعزز الاستقرار، مشيرا إلى انطلاق مشروع إقليمي للنقل عبر أراضيه يضم ميناء «الفاو الكبير».
وذكر أن طريق التنمية شريان اقتصادي وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات.
وقال إن العقبات تغدو هينة أمام التعاون، وهذا ما نفهمه من المسؤولين، لافتاً إلى أن طريق التنمية خطة طموحة ومدروسة لتغيير الواقع نحو بنية اقتصادية ناضجة.
وأكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات خلال مداخلة له بالمؤتمر أن مشروع طريق التنمية من المشاريع الهامة والاستراتيجية ويشكل المسار الحيوي وأنه من المهمّ النظر للمشروع من ناحية تكاملية وليس اقتصادية فقط.
وأوصى المزروعي بتشكيل لجان فنية من الدول لوضع التصوّر الكامل عن طبيعة وحجم مشاركة الدول الشقيقة والصديقة في هذا المشروع الحيوي الاستراتيجي والاستفادة من تجربة الهيئة الخليجية للسكك الحديدية والتي أنشئت حديثا بهدف التنسيق بين الدول الأعضاء لمتابعة تنفيذ وتشغيل مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره خطا إقليميًا واحدًا متكاملًا وقابلًا للتشغيل البيني، كما يربط جميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي بعمليات سكة حديدية فعّالة وآمنة.
وقال رزاق محيبس وزير النقل العراقي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر: إن طريق التنمية هو مشروع يصب بمصلحة جميع دول المنطقة، مبينا أن طريق التنمية ممر عالمي لنقل البضائع والطاقة بما يُحقّق مكاسبَ تنموية كبيرة للعراق ودول المنطقة. وشدد بدوره على السعي لحل جميع المشاكل والمعوقات التي تعيق سير العمل في ميناء الفاو، مؤكدا أن نسب الانجاز المتحققة في أعمال مشاريع الميناء تجاوزت 50% في مرحلته الأولى.
الجدير بالذكر أن وفد الدولة المشارك ضم سالم عيسى علي القطام الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية العراق وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية وزارة الطاقة والبنية التحتية والاتحاد للقطارات ومجموعة موانئ أبوظبي. (وام)
وشهد المؤتمر استعراضاً شاملاً المشروع والإمكانيات التي يقدمها في الترابط الإقليمي، بالإضافة إلى البنى التحتية التي تنوّع قطاعات النقل والصناعة والزراعة والطاقة المتجددة، وما سيُتاح من استثمارات في المطارات والقطارات السريعة والطرق البرية«.
وانطلقت فعاليات المؤتمر برعاية محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق وبمشاركة وزراء النقل وممثلي حكومات كل من الإمارات والسعودية وإيران وتركيا والأردن وسوريا والكويت وقطر وسلطنة عمان بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وجرى خلال المؤتمر «استعراض المسار الذي يبتدئ من ميناء الفاو وتكامله مع موانئ المنطقة وصولاً إلى الحدود التركية، ودراسات الجدوى ونتائج العمل مع الجهات الاستشارية، والجدول الزمني للتنفيذ، والعوائد المالية التي يوفّرها، والبيانات المتعلّقة بكلّ تفاصيله».
وخلال كلمته في افتتاح مؤتمر طريق التنمية أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن التكامل الاقتصادي مع الدول العربية يعزز الاستقرار، مشيرا إلى انطلاق مشروع إقليمي للنقل عبر أراضيه يضم ميناء «الفاو الكبير».
وذكر أن طريق التنمية شريان اقتصادي وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات.
وقال إن العقبات تغدو هينة أمام التعاون، وهذا ما نفهمه من المسؤولين، لافتاً إلى أن طريق التنمية خطة طموحة ومدروسة لتغيير الواقع نحو بنية اقتصادية ناضجة.
وأكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات خلال مداخلة له بالمؤتمر أن مشروع طريق التنمية من المشاريع الهامة والاستراتيجية ويشكل المسار الحيوي وأنه من المهمّ النظر للمشروع من ناحية تكاملية وليس اقتصادية فقط.
وأوصى المزروعي بتشكيل لجان فنية من الدول لوضع التصوّر الكامل عن طبيعة وحجم مشاركة الدول الشقيقة والصديقة في هذا المشروع الحيوي الاستراتيجي والاستفادة من تجربة الهيئة الخليجية للسكك الحديدية والتي أنشئت حديثا بهدف التنسيق بين الدول الأعضاء لمتابعة تنفيذ وتشغيل مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره خطا إقليميًا واحدًا متكاملًا وقابلًا للتشغيل البيني، كما يربط جميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي بعمليات سكة حديدية فعّالة وآمنة.
وقال رزاق محيبس وزير النقل العراقي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر: إن طريق التنمية هو مشروع يصب بمصلحة جميع دول المنطقة، مبينا أن طريق التنمية ممر عالمي لنقل البضائع والطاقة بما يُحقّق مكاسبَ تنموية كبيرة للعراق ودول المنطقة. وشدد بدوره على السعي لحل جميع المشاكل والمعوقات التي تعيق سير العمل في ميناء الفاو، مؤكدا أن نسب الانجاز المتحققة في أعمال مشاريع الميناء تجاوزت 50% في مرحلته الأولى.
الجدير بالذكر أن وفد الدولة المشارك ضم سالم عيسى علي القطام الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية العراق وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية وزارة الطاقة والبنية التحتية والاتحاد للقطارات ومجموعة موانئ أبوظبي. (وام)
