إعداد: محمد عزالدين
تستأنف الكاتبة النيوزلندية لينلي هود، 80 عاماً، عملها بعد إصابتها بالعمى لمدة 12 عاماً، بسبب الجلوكوما.
الجلوكوما أو «الماء الأزرق» هو مرض يصيب العين عند التقدم بالعمر، بسبب تلف العصب البصري في العين، مما ينتج عنه ارتفاع ضغط العين ومشكلات في الرؤية والإجهاد العيني، ويمكن منع الإصابة بالعمى لو بدأ العلاج مبكراً.
وألقت هود في البداية اللوم على التعب والإجهاد وقررت النوم، ولكن الضبابية لم تختفِ حتى عندما استيقظت في صباح اليوم التالي. وشخصت حالتها بإصابتها بنوع نادر من الجلوكوما، وأخبرها الطبيب أن حالتها لن تتحسن أبداً، وأن الأمر الآن يتعلق فقط بالحد من تطور حالتها. ولكنها أصبحت عمياء بالكامل، ولم تعد قادرة على القراءة والكتابة، ثم حدثت المعجزة التي أعادت إليها بصرها، عندما تعرضت لكسر في حوضها تركها تعاني آلاماً شديدة في الظهر دفعها للمشاركة في مشروع بحثي لعلاج الآلام المزمنة بجامعة أوتاغو النيوزلندية لتخفيف آلامها.
وقسم المشاركون إلى مجموعتين، مجموعة للعلاج بالتحفيز الكهربائي ومجموعة للعلاج بتحفيز وهمي.
وبدأ العلاج بارتداء المشاركين في المجموعتين خوذات تحتوي على موصلات كهربائية لتحفيز الدماغ، وكانت هود من المجموعة الأخرى للعلاج الوهمي الذي لا يتجاوز التحفيز الكهربائي فيه مستوى فروة الرأس دون أن تعرف ذلك، واستعادت بصرها بنسبة 100% بعد 4 أسابيع من جلسات العلاج الوهمي ما أثار حيرة طبيبها المعالج لندرة حدوث أشياء مماثلة.
وقالت د. ديفيا أدهيا، القائدة المشاركة في المشروع: «إنها معجزة، وأصبح الآن بإمكان هود العودة لكتاباتها وقراءتها مجدداً بعد توقف دام 12 عاماً».
تستأنف الكاتبة النيوزلندية لينلي هود، 80 عاماً، عملها بعد إصابتها بالعمى لمدة 12 عاماً، بسبب الجلوكوما.
الجلوكوما أو «الماء الأزرق» هو مرض يصيب العين عند التقدم بالعمر، بسبب تلف العصب البصري في العين، مما ينتج عنه ارتفاع ضغط العين ومشكلات في الرؤية والإجهاد العيني، ويمكن منع الإصابة بالعمى لو بدأ العلاج مبكراً.
وألقت هود في البداية اللوم على التعب والإجهاد وقررت النوم، ولكن الضبابية لم تختفِ حتى عندما استيقظت في صباح اليوم التالي. وشخصت حالتها بإصابتها بنوع نادر من الجلوكوما، وأخبرها الطبيب أن حالتها لن تتحسن أبداً، وأن الأمر الآن يتعلق فقط بالحد من تطور حالتها. ولكنها أصبحت عمياء بالكامل، ولم تعد قادرة على القراءة والكتابة، ثم حدثت المعجزة التي أعادت إليها بصرها، عندما تعرضت لكسر في حوضها تركها تعاني آلاماً شديدة في الظهر دفعها للمشاركة في مشروع بحثي لعلاج الآلام المزمنة بجامعة أوتاغو النيوزلندية لتخفيف آلامها.
وقسم المشاركون إلى مجموعتين، مجموعة للعلاج بالتحفيز الكهربائي ومجموعة للعلاج بتحفيز وهمي.
وبدأ العلاج بارتداء المشاركين في المجموعتين خوذات تحتوي على موصلات كهربائية لتحفيز الدماغ، وكانت هود من المجموعة الأخرى للعلاج الوهمي الذي لا يتجاوز التحفيز الكهربائي فيه مستوى فروة الرأس دون أن تعرف ذلك، واستعادت بصرها بنسبة 100% بعد 4 أسابيع من جلسات العلاج الوهمي ما أثار حيرة طبيبها المعالج لندرة حدوث أشياء مماثلة.
وقالت د. ديفيا أدهيا، القائدة المشاركة في المشروع: «إنها معجزة، وأصبح الآن بإمكان هود العودة لكتاباتها وقراءتها مجدداً بعد توقف دام 12 عاماً».
