عادي

70 عاماً على أول تسلّق لإيفرست

17:09 مساء
قراءة دقيقتين
كامي ريتا على قمة الجبل (رويترز)
فريق تسلق إيفرست عام 1953(أ.ف.ب)
ترأس نجلا النيوزيلندي إدموند هيلاري والنيبالي تينزينغ نورغاي شيربا احتفالات في نيبال بمناسبة الذكرى السبعين لتسلّق والديهما التاريخي جبل إيفرست الأعلى في العالم.
وقال بيتر هيلاري من مدرسة أسسها والده إدموند في قرية نائية في كومجونغ الواقعة على ارتفاع 3790 متراً: «من نواحٍ كثيرة، لم يكن إدموند هيلاري وتينزينغ نورغاي وحدهما من تسلّقا إيفرست، بل البشرية برُمّتها».
وأضاف «بات بإمكان كل واحد منا تسلّق الجبل منذ ذلك الحين».
وأحدث تسلّق إيفرست في 29 مايو/أيار 1953 تغييراً جذرياً في مجال تسلق الجبال، فيما حظي النيوزيلندي ومرشده النيبالي بشهرة عالمية نتيجة ما حققاه.
كذلك افتُتح متحف أُخضع للتجديد وحمل تسمية تينزينغ نورغاي في نامشه بازار، أكبر مركز سياحي على الطريق المؤدي إلى موقع تخييم متسلقي إيفرست.
وفي العاصمة النيبالية كاتماندو، شارك مسؤولون ومئات من متسلقي الجبال في تجمّع حاملين لافتات احتفالية.
وجرى تكريم أفضل المتسلقين النيباليين بينهم كامي ريتا شيربا الملقب بـ«رجل إيفرست» والذي وصل الأسبوع الفائت إلى قمة أعلى جبل في العالم للمرة الثامنة والعشرين.
ودعا سانو شيربا -الشخص الوحيد الذي تسلّق أعلى 14 قمة في العالم مرتين- الحكومة إلى توفير دعم لمرشدي الجبال النيباليين الذين يخاطرون بحياتهم لمرافقة متسلقي الجبال الأجانب.
وخلال العقود السبعة الأخيرة تسلّق أكثر من ستة آلاف متسلق أعلى جبل في العالم، بحسب موقع «هيمالاين داتابيز» الإلكتروني، فيما لقي أكثر من 300 متسلق حتفهم ضمن الفترة نفسها، بينهم 12 خلال الموسم الحالي.
ومع فقدان خمسة متسلقين في الوقت الحالي تكون سنة 2023 قياسية من ناحية وفيات جبل إيفرست.
وتضم نيبال ثمانية من أعلى عشر قمم في العالم، وتستقبل كل موسم ربيعٍ مئات المتسلقين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y85wttpa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"