عادي

أوبرا الإسكندرية تستعيد بريقها

19:47 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

تستعد دار أوبرا الإسكندرية لاستقبال جمهورها من جديد، بعد فترة من الغياب عن المشهد الثقافي والفني في مصر، بعد خضوعها لعملية تطوير شاملة، استهدفت ترميم المبنى الذي يرجع تاريخ بنائه إلى بدايات القرن الماضي، وتطوير ورفع كفاءة صالة العرض الرئيسية للمسرح، الذي شهد على مدار عقود عشرات من الأعمال الفنية المصرية والأجنبية.

وقالت د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، إن تطوير ورفع كفاءة مثل هذه المنشآت الثقافية، يأتي انطلاقاً من أهميتها التاريخية العريقة، والتي تُمثل في جوهرها صوناً لهويتنا العريقة، فضلاً عن قيمة ما تقدمه من فنون وثقافة، مؤكدة الأهمية الكبيرة على الصعيدين الوجداني والإبداعي، التي يحظى بها «مسرح سيد درويش»، والتي جعلته واحداً من أهم المراكز العريقة للإشعاع الثقافي والإبداعي، يجب الحفاظ على قيمته ومكانته.

وتشمل أعمال تطوير دار اوبرا الإسكندرية، والتي تتم على مرحلتين، ترميم الواجهات الرئيسية بالعودة للأصول الأثرية لألوان الواجهات الخارجية، وإظهار العناصر الزخرفية وترميم التآلف منها، ومعالجة الأخشاب وإعادة الدهان وعمل ترميم شامل للممر الرئيسي لمدخل المسرح بالأوبرا، وتطوير ورفع كفاءة صالة العرض الرئيسية للمسرح.

ويعد مبني أوبرا الإسكندرية، تحفة معمارية فريدة من نوعها، اذ تصنف باعتبارها من أقدم المسارح في مصر، حيث تم وضع حجر الأساس لها في عام 1918، وأطلق عليها في بادئ الأمر، اسم «تياترو محمد علي»، ويرجع تصميم المبنى للمهندس الفرنسي «جورج بارك»، وقد استوحي فيه عناصر من «أوبرا فيينا»، ومسرح «أوديون» في باريس، وهو ما يمكن ملاحظته في مجموعة الزخارف الفريدة، ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي، التي تزين جدران المبنى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdbay5n5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"