دبي: سومية سعد
يُعدّ حي الفهيدي التاريخي، أحد أبرز المواقع التراثية في دبي، ويقع على طول خور دبي. وبحكم موقعه الاستراتيجي يؤدّي دوراً مهماً في دبي وتنظيم علاقاتها التجارية العابرة للبحار. وهو مجاور لديوان سموّ حاكم دبي، ووجهة سياحية تجذب الزوار بكل ما يحويه من تفاصيل مهمة.
ويعكس الحي الهوية الثقافية والقيم الأصيلة للإمارة. كما يشكل محطة بارزة على خريطة السياحة الثقافية المحلية والدولية، حيث إنه مقصد للزوار من داخل الدولة وللسيّاح.
كما يضم عدداً من الأسواق الشعبية التي لا تزال تحافظ على طرازها القديم، منها سوق الأقمشة الذي يقع قرب خور دبي، ويضمّ عدداً كبيراً من المتاجر المتخصّصة بأجود أنواع الأقمشة والحرير والنقوش من جميع أنحاء العالم.
وفي السوق عدد من الخياطين الماهرين الذين يخيطون قطعاً بحسب الطلب. كما تُعرض فيه تشكيلة من الملابس الجاهزة، من ابتكار المصمّمين المحليين، فضلاً عن مجموعة كبيرة من الأزرار والترتر والأحجار والدانتيل، وغيرها من الأكسسوارات التي تضيف لمسة عربية.
ويتميز الحي بنمط الحياة التقليدية الذي كان سائداً في دبي منذ منتصف القرن الـ19، حتى سبعينات القرن الـ20، حيث المباني ذات البراجيل الشامخة، والمشيّدة بمواد البناء التقليدية من الحجر المرجاني والجص وخشب الساج، وخشب الشندل وسعف وجذوع النخل، متراصة تلقائياً تفصل بينها الأزقة والسكيك والساحات العامة، التي تضفي على الحي تنوّعاً جمالياً طبيعياً.
ويقعُ في الحي حصن الفهيدي في الجهة الجنوبيّة من خور دبي، في منطقة السوق الكبير الذي يعجّ بالحركة التجارية النشطة. فيما يعود تاريخ تشييده إلى عام 1787 للميلاد - أي منذ ما يزيد على مئتي عام - ليكون مقراً لحاكم الإمارة، ومركزاً دفاعياً للذود عنها، إذ كان يقع على حدود منطقة دبي الحضرية وقتها. وتحوّل الحصن بعد ذلك إلى مخزن للذخائر والسلاح.
يُعدّ حي الفهيدي التاريخي، أحد أبرز المواقع التراثية في دبي، ويقع على طول خور دبي. وبحكم موقعه الاستراتيجي يؤدّي دوراً مهماً في دبي وتنظيم علاقاتها التجارية العابرة للبحار. وهو مجاور لديوان سموّ حاكم دبي، ووجهة سياحية تجذب الزوار بكل ما يحويه من تفاصيل مهمة.
ويعكس الحي الهوية الثقافية والقيم الأصيلة للإمارة. كما يشكل محطة بارزة على خريطة السياحة الثقافية المحلية والدولية، حيث إنه مقصد للزوار من داخل الدولة وللسيّاح.
كما يضم عدداً من الأسواق الشعبية التي لا تزال تحافظ على طرازها القديم، منها سوق الأقمشة الذي يقع قرب خور دبي، ويضمّ عدداً كبيراً من المتاجر المتخصّصة بأجود أنواع الأقمشة والحرير والنقوش من جميع أنحاء العالم.
وفي السوق عدد من الخياطين الماهرين الذين يخيطون قطعاً بحسب الطلب. كما تُعرض فيه تشكيلة من الملابس الجاهزة، من ابتكار المصمّمين المحليين، فضلاً عن مجموعة كبيرة من الأزرار والترتر والأحجار والدانتيل، وغيرها من الأكسسوارات التي تضيف لمسة عربية.
ويتميز الحي بنمط الحياة التقليدية الذي كان سائداً في دبي منذ منتصف القرن الـ19، حتى سبعينات القرن الـ20، حيث المباني ذات البراجيل الشامخة، والمشيّدة بمواد البناء التقليدية من الحجر المرجاني والجص وخشب الساج، وخشب الشندل وسعف وجذوع النخل، متراصة تلقائياً تفصل بينها الأزقة والسكيك والساحات العامة، التي تضفي على الحي تنوّعاً جمالياً طبيعياً.
ويقعُ في الحي حصن الفهيدي في الجهة الجنوبيّة من خور دبي، في منطقة السوق الكبير الذي يعجّ بالحركة التجارية النشطة. فيما يعود تاريخ تشييده إلى عام 1787 للميلاد - أي منذ ما يزيد على مئتي عام - ليكون مقراً لحاكم الإمارة، ومركزاً دفاعياً للذود عنها، إذ كان يقع على حدود منطقة دبي الحضرية وقتها. وتحوّل الحصن بعد ذلك إلى مخزن للذخائر والسلاح.
