عادي

مضار السجائر الإلكترونية

21:24 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى وأفكار
رؤى وأفكار

(بي بي سي)

يرى كريس، وهو مدرس ثانوية في نيو ساوث ويلز الأسترالية، تأثير السجائر الإلكترونية بنكهة الحلوى والمليئة بالنيكوتين في عقول الشباب كل يوم، حتى أن الأطفال يدخنون السجائر الإلكترونية في الفصل الدراسي.

ويقول إن أكثر الأشخاص إدماناً يحتاجون إلى لصقات النيكوتين أو إعادة تأهيل، ويتحدث عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قررت الحكومة أن هذا يكفي، وفرضت مجموعة من القيود الجديدة. وعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية غير قانونية بالفعل بالنسبة للكثيرين، فإنها بموجب التشريع الجديد ستصبح متاحة بوصفة طبية فقط.

وارتفع عدد المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية في أستراليا في السنوات الأخيرة، وتقول السلطات إنها «القضية السلوكية الأولى» بالمدارس في جميع أنحاء البلاد. وهم يلقون باللوم على السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها، والتي يقول بعض الخبراء إنها يمكن أن تكون أكثر إدماناً من الهيروين والكوكايين، ولكنها متوفرة حالياً في أستراليا بكل متجر صغير، بجانب ألواح الشوكولاتة الموجودة في المنضدة.

ويتم بيع السجائر الإلكترونية كبديل أكثر أماناً للتبغ، لأنها لا تنتج القطران، السبب الرئيسي لسرطان الرئة.

وتستمر بعض البلدان في الترويج لها من خلال مبادرات الصحة العامة لمساعدة مدخني السجائر على التحول إلى عادة أقل فتكاً.

وفي الشهر الماضي، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن خطط لتوزيع مجموعات بدء التدخين الإلكتروني المجانية لمليون مدخن في إنجلترا للحصول على معدلات تدخين أقل من 5 % بحلول عام 2030.

لكن الحكومة الأسترالية تقول إن الأدلة على أن السجائر الإلكترونية تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين غير كافية في الوقت الحالي.

وبدلاً من ذلك، تظهر الأبحاث أنه قد يدفع الشباب إلى التدخين في وقت لاحق من الحياة.

وانطلق التدخين الإلكتروني من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان هناك حوالي 81 مليون جهاز للتدخين الإلكتروني في جميع أنحاء العالم في عام 2021، وفقاً لمجموعة الحد من أضرار التبغ العالمية.

ويمكن أن تحتوي هذه المنتجات على كميات من النيكوتين أعلى بكثير من السجائر العادية. ويحتوي السائل الكيميائي أيضاً على مادتي الفورمالديهايد والأسيتالديهيد المركبتين العضويتين، واللتين تم ربطهما بأمراض الرئة وأمراض القلب والسرطان.

https://tinyurl.com/48h27dcn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"