انخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الثلاثاء حيث تنظر وول ستريت في احتمال قيام الكونغرس بتمرير صفقة مؤقتة بشأن رفع سقف ديون الولايات المتحدة.
خسر مؤشر الداو نقطة 50.56 نقطة، أو 0.15٪، لينتهي عند 33,042.78. بالمقابل حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ربحا بنسبة 0.002٪ ليغلق عند 42،205.52، بعد التداول فوق وتحت الخط المسطح خلال الجلسة. وأضاف مركب ناسداك 0.32٪ لينتهي عند 13,017.43 نقطة بعد التداول بنسبة تصل إلى 1.4٪ في وقت سابق من الجلسة.
توصل الرئيس جو بايدن وزعيم الأغلبية في مجلس النواب كيفن مكارثي إلى اتفاق لرفع سقف الديون وتجنب التخلف عن السداد خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث من المقرر أن يصوت الكونغرس على التشريع في وقت مبكر من يوم الأربعاء. هناك حاجة إلى دعم جمهوري وديمقراطي لتمرير مشروع القانون المقترح.
يأتي الاتفاق قبل أيام فقط مما يسمى بتاريخ X يوم الاثنين، وهو أقرب تاريخ أشارت فيه وزارة الخزانة إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تتخلف عن سداد التزامات الديون. أثارت المفاوضات الطويلة بين البيت الأبيض وقادة الكونغرس القلق بين المستثمرين من إمكانية حدوث تخلف عن السداد. على الرغم من الاتفاق المؤقت، لا تزال هناك عقبات على طريق تمرير مشروع قانون التسوية في مجلس النواب وسط معارضة متزايدة داخل الحزب الجمهوري.
وقال كريس بارتو، محلل الاستثمار في فورت بيت كابيتال: «تتسلق الأسواق جدران القلق في نهاية اليوم، ومن الواضح أن سقف الديون هو نوع من القلق.. لكنني أعتقد أن السوق هو نوع من التسعير في نوع من الصفقات التي يتم إنجازها.»
كما أثر القلق بشأن احتمال زيادة أخرى في أسعار الفائدة على معنويات المستثمرين. يقوم التجار بالتسعير بفرصة بنسبة 68.8٪ لزيادة سعر الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين أيضا في حدث الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال يوم الثلاثاء إنه لم «يتراجع» عن توقعاته لأسعار الفائدة، والتي قال إنها من بين أعلى المعدلات داخل البنك المركزي.
قال براين برايس، رئيس إدارة الاستثمار في شبكة الكومنولث المالية: «لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي محور تركيز رئيسي لجميع المستثمرين. إنها حقا شد الحبل بين ما من المرجح أن يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي: سواء كانوا سيرتفعون مرة أو مرتين أخريين أم لا، أو مجرد الجلوس والانتظار ومعرفة مدى تضخم البيانات التضخمية الواردة خلال الشهرين المقبلين.»
