عادي
تأكيد تضافر الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية

الإمارات تشدد في المنتدى العربي - الصيني على شراكة شاملة

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين

شاركت دولة الإمارات في الدورة ال 18 لاجتماع كبار المسؤولين والدورة السابعة للحوار السياسي الاستراتيجي للمنتدى العربي الصيني التي عقدت في مدينة تشينغدو بجمهورية الصين الشعبية، أمس الأول الاثنين، وترأس وفد الدولة عبد الله مطر المزروعي، مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية.

وأكد المزروعي، في كلمة دولة الإمارات، العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات بجمهورية الصين الشعبية، القائمة على الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتي شهدت تطوراً كبيراً في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأول للصين عربياً وخليجياً، كما تعد الصين الشريك التجاري الأول عالمياً لدولة الإمارات خلال عام 2021. وأشاد بدعم وتأييد الصين لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP28) وأشاد بنتائج الزيارة التي قام بها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28، إلى الصين يومي 17 و18 إبريل 2023 وما توصلت إليه الزيارة من تفاهم مشترك في مجال العمل المناخي لبحث الحلول العمليّة لقضية التغيّر المناخي، كما ثمّن التعاون القائم بين دولة الإمارات والصين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية في اجتماعات مجلس الأمن الدولي في ظل العضوية غير الدائمة لدولة الإمارات في المجلس خلال الفترة من 2022-2023.

وترأس الجلسة من الجانب الصيني وانغ دي مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا في الخارجية الصينية، ولي تشن رئيس منتدى التعاون العربي الصيني في الخارجية الصينية، وعن الجانب العربي السفير محمد مصطفى عرفي المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى جامعة الدول العربية الرئيس الحالي للجانب العربي، والسفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.

وأشار المنتدى إلى مواصلة تبادل الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للجانب الآخر؛ حيث تؤكد الدول العربية التزامها بثبات بمبدأ الصين الواحدة، ودعم جهود الصين للمحافظة على سيادتها وسلامة أراضيها، بما في ذلك المسائل المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ، كما تدعم الصين بثبات جهود الدول العربية للمحافظة على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وأكد المنتدى أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية، داعياً إلى إيجاد حل عادل وشامل ودائم لها، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد الجانب الصيني دعمه للدول العربية لحل القضايا الأمنية في المنطقة عن طريق التضامن والتعاون، ودعمه للدول العربية لاستكشاف طرق تنموية خاصة بها بإرادتها المستقلة، في حين نوه الجانب العربي بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الصينية لدعم القضايا العربية لإيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة. وأكد المنتدى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/567b9r2k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"