انخفض معدّل التضخم في فرنسا بشكل ملحوظ في مايو/ أيار، على أساس سنوي مسجلاً 5.1%، بعد أن بلغ 5.9% في إبريل/ نيسان، وأكثر من 6% في مطلع العام، وفقاً لتقدير أولي نشره، الأربعاء، المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وكتب جوليان بوجيه، رئيس القسم الاقتصادي في المعهد على «تويتر»: «للمرة الأولى منذ عام، تنخفض أسعار المستهلك في فرنسا عن مستواها الذي كان يبلغ نحو 6%، هذا الانخفاض كان أكثر مما كان متوقعاً».
وعزا المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في بيان: «انخفاض التضخم هذا إلى التباطؤ على مدى عام واحد في أسعار الطاقة (...) والسلع المصنعة والخدمات، وكذلك السلع الغذائية التي ارتفعت بمقدار 14.1% على أساس سنوي في مايو، في مقابل 15% في إبريل/ نيسان».
ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة
واستمر ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة (+ 10.4% على أساس سنوي) بالوتيرة نفسها تقريباً كما في إبريل/ نيسان (+ 10.6%)، لكن في المقابل ازدادت كلفة المنتجات الغذائية الأخرى بسرعة أقل (14.8% في مقابل 15.8% في إبريل/ نيسان).
وتراجع التضخم بشكل أكثر وضوحاً بالنسبة للطاقة التي ارتفعت أسعارها 2% على أساس سنوي في مايو/ أيار، بعدما قفزت بنسبة 6.8% في المئة في إبريل/ نيسان، وأكثر من عشرة في الأشهر الأخيرة.
كذلك، تباطأت، ولكن بوتيرة أقل، كلفة السلع المصنعة (+4.1% على أساس سنوي في مايو/ أيار) والخدمات (+3%).
تباطؤ التضخم
وقال وزير الاقتصاد، برونو لومير، على أثير «فرانس إنتر»: «إن التضخم يتباطأ، لا بل يتباطأ بشكل حاد».
وخلال حدث في باريس، اعتبر فرنسوا فيليروا دي غالو، محافظ بنك فرنسا، «إنها بالطبع خطوة في الاتجاه الصحيح».
وأضاف: «من المحتمل جداً أننا تجاوزنا ذروة التضخم»، مشيراً إلى أن «جميع عناصر التضخم تبدو في تباطؤ».
وحده التبغ الذي قفز سعره بمقدار 9.8% على أساس سنوي في مايو/ أيار، أفلت من تباطؤ التضخم وارتفع سعره للشهر الثالث على التوالي، بحسب معهد الإحصاء.
والمؤشر المنسق لأسعار المستهلك، وهو المؤشر المعياري للمقارنة بين الدول الأوروبية، ارتفع بنسبة 6% على أساس سنوي في مايو/ أيار، أي بمعدل نمو أقل بمقدار نقطة واحدة تقريباً، مما كان عليه في إبريل/ نيسان (+6.9%).
ومن المقرر أن ينشر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في منتصف يونيو/ حزيران، تقديراً آخر للتضخم لشهر مايو/ أيار. (أ.ف.ب)
وكتب جوليان بوجيه، رئيس القسم الاقتصادي في المعهد على «تويتر»: «للمرة الأولى منذ عام، تنخفض أسعار المستهلك في فرنسا عن مستواها الذي كان يبلغ نحو 6%، هذا الانخفاض كان أكثر مما كان متوقعاً».
وعزا المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في بيان: «انخفاض التضخم هذا إلى التباطؤ على مدى عام واحد في أسعار الطاقة (...) والسلع المصنعة والخدمات، وكذلك السلع الغذائية التي ارتفعت بمقدار 14.1% على أساس سنوي في مايو، في مقابل 15% في إبريل/ نيسان».
ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة
واستمر ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة (+ 10.4% على أساس سنوي) بالوتيرة نفسها تقريباً كما في إبريل/ نيسان (+ 10.6%)، لكن في المقابل ازدادت كلفة المنتجات الغذائية الأخرى بسرعة أقل (14.8% في مقابل 15.8% في إبريل/ نيسان).
وتراجع التضخم بشكل أكثر وضوحاً بالنسبة للطاقة التي ارتفعت أسعارها 2% على أساس سنوي في مايو/ أيار، بعدما قفزت بنسبة 6.8% في المئة في إبريل/ نيسان، وأكثر من عشرة في الأشهر الأخيرة.
كذلك، تباطأت، ولكن بوتيرة أقل، كلفة السلع المصنعة (+4.1% على أساس سنوي في مايو/ أيار) والخدمات (+3%).
تباطؤ التضخم
وقال وزير الاقتصاد، برونو لومير، على أثير «فرانس إنتر»: «إن التضخم يتباطأ، لا بل يتباطأ بشكل حاد».
وخلال حدث في باريس، اعتبر فرنسوا فيليروا دي غالو، محافظ بنك فرنسا، «إنها بالطبع خطوة في الاتجاه الصحيح».
وأضاف: «من المحتمل جداً أننا تجاوزنا ذروة التضخم»، مشيراً إلى أن «جميع عناصر التضخم تبدو في تباطؤ».
وحده التبغ الذي قفز سعره بمقدار 9.8% على أساس سنوي في مايو/ أيار، أفلت من تباطؤ التضخم وارتفع سعره للشهر الثالث على التوالي، بحسب معهد الإحصاء.
والمؤشر المنسق لأسعار المستهلك، وهو المؤشر المعياري للمقارنة بين الدول الأوروبية، ارتفع بنسبة 6% على أساس سنوي في مايو/ أيار، أي بمعدل نمو أقل بمقدار نقطة واحدة تقريباً، مما كان عليه في إبريل/ نيسان (+6.9%).
ومن المقرر أن ينشر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في منتصف يونيو/ حزيران، تقديراً آخر للتضخم لشهر مايو/ أيار. (أ.ف.ب)
