عادي

«الناتو» يعزز قواته في كوسوفو.. وبلغراد تضع شروطاً للتهدئة

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين
1

نظم الصرب في شمال كوسوفو مظاهرات جديدة، أمس الثلاثاء، بينما رأى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن انسحاب من سمّاهم رؤساء البلديات المزيفين شرط للحفاظ على السلام، ودعت موسكو الغرب لعدم استفزاز بلغراد، فيما دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الاعتداءات غير المقبولة على قوة حفظ السلام التابعة للحلف، وأعلن أن الحلف سيرسل 700 فرد من قواته إلى كوسوفو، في حين دعت الخارجية الروسية القوى الغربية إلى عدم استفزاز الصرب.

وجاءت مظاهرات صرب كوسوفو بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الصرب وقوات حفظ السلام الدولية (كفور) بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورأى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن الانسحاب العاجل لمن سمّاهم رؤساء البلديات المزيفين وأفراد قوات الشرطة الخاصة في عاصمة كوسوفو هو شرط للحفاظ على السلام في كوسوفو وميتوهيا. وأضاف الرئيس الصربي أن تحركات بريشتينا الأحادية تؤدي إلى العنف ضد المجتمع الصربي وتعرقل السلام، وفق تعبيره. وجاءت تصريحات الرئيس الصربي عقب اجتماع عقده مع ممثلي 5 دول غربية لمناقشة التصعيد الأخير في كوسوفو. وبالمقابل، شدد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على حق المنتخبين في بلديات شمال كوسوفو بتولّي مناصبهم من دون تهديد أو ترهيب. وقال كورتي، في تغريدة، إنه أكد لمسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في اتصال هاتفي، أهمية تكثيف الحوار من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقية الأساسية. 

وفي سياق متصل، دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الاعتداءات غير المقبولة على قوة حفظ السلام التابعة للحلف في كوسوفو من قبل المتظاهرين الصرب، داعياً بريشتينا وبلغراد للعمل من أجل التهدئة، فيما أعلن الحلف أنه سيرسل 700 فرد من قواته إلى كوسوفو، مؤكداً أن قواته ستكون في حالة تأهب.

من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية إن خفض التوتر في كوسوفو يحتاج لاتخاذ خطوات حاسمة. وأضافت الخارجية أن قوات حفظ السلام التابعة للناتو في كوسوفو لم تظهر فقط افتقارها إلى المهنية بل أصبحت عامل تصعيد أيضاً. وأكدت الوزارة أن موسكو تدعو الغرب لعدم استفزاز بلغراد والتأثير على سلطات بريشتينا بشأن الوضع في كوسوفو. كما أشارت الخارجية إلى أن موسكو تدعو الغرب إلى وقف إلقاء المسؤولية على الصرب بشأن الحوادث في كوسوفو. 

وعلى صعيد متصل، دان مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعمال العنف المرتكبة ضد قوات حفظ السلام والمدنيين والشرطة ووسائل الإعلام شمال كوسوفو. وحث بوريل في تغريدة سلطات كوسوفو والمحتجين على تهدئة الموقف على الفور من دون قيد أو شرط، مطالباً أطراف الصراع بالتصرف بمسؤولية وإيجاد حل سياسي من خلال الحوار الفوري.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/cmep9pz9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"