عادي
روزن: بيئة محفزة للشراكات في القطاع الصناعي وداعمة للنمو

سارة الأميري: الإمارات تدعم منظومة البحث والتطوير لتنويع الاقتصاد

18:18 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: "الخليج"
شهدت أعمال اليوم الأول من الدورة الثانية لمنتدى «اصنع في الإمارات»، تنظيم جلسة نقاشية متخصصة تحت عنوان«دور البحث والتطوير في تعزيز التنافسية الصناعية»، شهدت مشاركة سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومالك المالك، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة لإدارة الأصول، والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وآنا كارين روزن، المدير العام لشركة «ساب» الإمارات.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، إن دولة الإمارات تركز على تطوير القطاعين الصناعي والتكنولوجي بما يدعم توجهات التنمية الاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات، وتعتبر أن دعم منظومة البحث والتطوير سيؤدي إلى تعزيز الابتكار وتنويع الاقتصاد، بما يؤدي إلى زيادة النمو والفرص الاستثمارية الصناعية النوعية، وتعزيز القيمة المضافة للصناعات في الدولة، وزيادة تنافسيتها وتعزيز القدرة على التصدير وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تضع ملف الاستدامة والبيئة، والتعامل مع تحديات المناخ، بين أولوياتها الأساسية، ولهذا جاء عقد ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ قبل بضعة أشهر من استضافة الإمارات لمؤتمر COP28، ليؤكد سعي الإمارات لخفض الانبعاثات ومواكبة المستقبل لتحقيق الحياد المناخي، بما يدعم جهود الاستدامة وتحسين سبل التعامل مع الموارد وحلول الطاقة والمواد الخام.
من جهته قال مالك المالك، إن لدى الإمارات تجربة بارزة، على الصعيدين التجاري والاستثماري، مستعرضاً إنجازات شركات كبرى في دولة الإمارات عملت في مختلف القطاعات خلال العقدين الماضيين، واستطاعت التوسع في أعمالها بشكل كبير، بما يؤكد قدرة الاقتصاد الإماراتي على تحويل التطلّعات إلى واقع.
وأشار المالك إلى أن تنويع الاقتصاد في دولة الإمارات مكّن الكثير من الشركات من توسيع أعمالها، بما يعزز التنافسية، والشراكة، والقدرة على تطوير هذه الأعمال.
من جانبه قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن الجامعات تلعب دوراً أساسياً في تحديد الاتجاهات المستقبلية، في كافة القطاعات، بما في ذلك القطاعين الصناعي والتكنولوجي، معتبراً أن هذا الواقع يعزز دور الجامعات الأساسي المتمثل في استشراف المستقبل، ودعم جهود التنمية والتطوير لتعزيز اقتصادات المستقبل، وتحقيق إنجازات مهمة، تراعي التحولات الجارية على صعيد قطاعات كثيرة، بما فيها التحول الجاري على صعيد الذكاء الصناعي.
وأشار زينغ إلى أن الجامعات تلعب دوراً كبيراً من خلال تحفيز القدرة على الابتكارات في التعليم، وتبني التقنيات والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق نتائج حيوية، تؤدي إلى استدامة الموارد، والتعامل بشكل جيد، مع التغيرات في قطاعات المستقبل.
من جهتها استعرضت آنا كارين روزن، المدير العام لشركة «ساب» الإمارات، تجربتها في القطاع الصناعي في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، وأهمية الابتكار والذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، بما فيها المجالات المتعلقة بأمن الفضاء.
وأشارت إلى التجربة الفريدة في الإمارات، والتوسع في الأعمال، بسبب ما توفره الدولة من بيئة محفزة تساهم في تعزيز الشراكة في القطاع الصناعي، والارتقاء بمستويات التنافسية والنمو، إضافة إلى دور التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير، في تطوير كافة القطاعات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwe5yj99

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"