شاركت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في اجتماع الجمعية العمومية العامة، بشأن استعراض تقرير منتصف المدة، لتنفيذ إطار عام سنداي للحد من مخاطر الكوارث، وذلك في ولاية نيويورك الأمريكية.
وترأس وفد الهيئة علي راشد النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومشاركة فهد بطي المهيري مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة.
وركزت مشاركة الهيئة على تجديد التزام الدولة بتنفيذ متطلبات إطار عام سنداي وإبراز دور الهيئة الريادي في جهود الحد من المخاطر في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف «COP28» إضافة للتركيز على السياق العالمي لحدة وزيادة المخاطر والكوارث.
وألقى علي راشد النيادي كلمة خلال الاجتماع، شدد خلالها على أهمية مواجهة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، وأن اجتماع مراجعة منتصف المدة لإطار سنداي وقمة أهداف التنمية المستدامة، بجانب انعقاد مؤتمر «COP28» بدولة الإمارات في نوفمبر المقبل، يشكلان فرصة لتقييم التقدم في التنفيذ وفتح المجال لإعادة توجيه المسار، ورسم استراتيجيات استشرافية تضمن الحفاظ على توافق استراتيجيات التنمية مع أهداف اتفاق باريس.
وأضاف أن نهج الإمارات الوطني بما يتعلق بإطار عام سنداي يعتمد على استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث وربطها بأهداف التنمية المستدامة، وتطرق إلى أن حكومة دولة الإمارات طورت منهجاً وطنياً لفهم المخاطر وجعلها أولوية.
ويعد اجتماع الجمعية العمومية العامة الأول من نوعه على مستوى الأمم المتحدة، والذي يركز على إطار عام سنداي، كما يهدف إلى تجديد التزام الدول الأعضاء بتنفيذ الإطار وتسريع وتيرة العمل لإنجاز المتطلبات حتى عام 2030.
وعلى هامش الاجتماع، شارك وفد الهيئة بجلسة تتعلق بمبادرة الإنذار المبكر، وذلك بالتعاون مع مكتب مؤتمر الأطراف «COP 28» وبعثة الدولة الدائمة في الأمم المتحدة، وركزت على أهمية أنظمة الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث ودعم دولة الإمارات لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الإنذار المبكر للجميع التي تم الإعلان عنها خلال «COP27».
