عادي
بالتعاون بين مركز الشباب العربي وبعثة الاتحاد الأوروبي بالدولة

انطلاق فعاليات المخيم التدريبي لمهارات التفاوض المناخي في أبوظبي

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من حضور المخيم

أبوظبي: «الخليج»

انطلق، أمس الأول الثلاثاء، في مقر مركز الشباب العربي، بالعاصمة أبوظبي، المخيم التدريبي لمهارات التفاوض المناخي، ضمن برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة» الذي ينظمه «مركز الشباب العربي»، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات.

ويعزز المخيم، قدرات الشباب العاملين في السلك الدبلوماسي، كما يستهدف الشباب غير العاملين في المجال الدبلوماسي، من أجل تطوير مهاراتهم في فن التفاوض الاحترافي، بما يؤهلهم لاكتساب خبرات ومعارف تسمح لهم بالمشاركة الفعالة في المناقشات والمفاوضات الدولية وتمثيل المجتمع العربي في مجال المناخ، وذلك في إطار مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ «كوب 28» الذي سيعقد في دبي هذا العام.

وقال إميل هوثر بولسن، القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات إن المشاركة في البرامج التدريبية التخصصية، ولقاء الخبراء والمدربين، وتبادل وجهات النظر المختلفة مع عدد من المشاركين، يسهم في إثراء التفاعل وتعميم الفائدة لصالح الشعوب.

وأكد بولسن، أنه إذا ما توافرت لجيل الشباب البرامج التدريبية المتميزة، فإنها ستنعكس إيجاباً على قدراتهم وإمكاناتهم، وتعزيز فرصهم في التمثيل المشرّف لأوطانهم، مشيداً ببرنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة» الذي ينظمه «مركز الشباب العربي»، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، والقائم على الاستثمار في المهارات وتطوير القدرات وتمكين الشباب في مواجهة التحديات البيئية.

من جانبها، أكدت عائشة السويدي، مديرة إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الإماراتية، أهمية إعداد جيل متمكّن من القيادات الشابة التي تمثّل القضايا في المحافل الدولية، مشيرةً إلى أن تعزيز الحضور الدبلوماسي الفاعل في البرامج التدريبية يسهم في إثراء المعرفة لدى المشاركين، مما يفتح المجال أمام منحهم فرص قيادة مسيرة المستقبل الدبلوماسي، ورفع وعيهم بفنون العمل السياسي لتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة في عالم حافل بالتحديات.

وأضافت، أن تمكين الشباب الدبلوماسي في مهارات فن التفاوض الاحترافي في مجال التغيّر المناخي والاستدامة، ليس استثناءً في هذا المجال المهم، بل هو ضرورة ملحة، لحمل الشباب هذه المسؤولية الكبيرة، والمساهمة في تمكينهم وإعدادهم لتمثيل وطنهم خير تمثيل، لاسيما مع قرب انعقاد مؤتمر تغيّر المناخ «كوب 28».

وبدوره، أكد صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، الاهتمام الاستثنائي الذي توليه قيادة الإمارات لتمكين الشباب وصقل مواهبهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمجتمع، وفق نهج شمولي ينسجم مع متطلبات العصر كاستضافة المؤتمر العالمي «كوب 28»، وذلك من خلال المشاركة في البرامج التدريبية المختصة، والعمل كفريق عمل لتقديم الحلول والمقترحات التي تساعدهم في وضع المنهجيات العلمية المتكاملة لمواجهة التحديات البيئية.

ويشارك في المخيم التدريبي، 36 شاباً من مختلف أرجاء الوطن العربي، كما يشارك 6 من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف القطاعات.

وتضمنت قائمة الشركاء الاستراتيجيين كلاً من: منصة شباب من أجل الاستدامة التابعة لشركة مصدر، وجمعية الإمارات للطبيعة، وفريق رئاسة مؤتمر الأطراف «كوب 28» ومكتب رائد الشباب للمناخ، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «ايرينا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4k36ry57

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"