عادي
كرّم فريق عمل المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون

سيف بن زايد يترأس اجتماع مجلس السعادة والإيجابية

14:42 مساء
قراءة دقيقتين

ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اجتماع مجلس السعادة والإيجابية بوزارة الداخلية، الذي انعقد في مبنى الوزارة.

جرى خلال الاجتماع استعراض نتائج مرصد الخدمات الحكومية؛ حيث قدم محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، وعضو اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي عرضاً حول نتائج هذه المنصة التفاعلية التي تشمل أكثر من (1400) خدمة حكومية، وتتلقى أكثر من مليون عملية تقييم بشكل شهري من الجمهور، لتكون بذلك منصة رقمية تستعرض رضا المتعاملين عن الخدمات الحكومية وانطباعاتهم عن مختلف القنوات المتاحة، كالمواقع الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، ومراكز تقديم الخدمة، بجانب إتاحتها آلية لعرض تصنيف الجهات، والقنوات، والخدمات بحسب الأفضل والأسوأ من وجهة نظر المتعامل، وكذلك استعراض انطباعات المتعامل عن رحلته في التقدم لخدمة ما؛ حيث توفر المعلومات عن الجهة وسهولة الوصول للخدمات، ومدى تفاعل الجهة مع المتعامل.

وتضمّن الاجتماع أيضاً بحث عدد من الموضوعات والمبادرات المتعلقة بتطوير العمل الشرطي، وتعزيز الاستعداد والجاهزية، إلى جانب الاطلاع على نتائج أهم المؤشرات والمستهدفات الرئيسية في مسيرة العمل.

وكرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في نهاية الاجتماع فريق عمل المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون (I2LEC)، التي حظيت مؤخراً بتأييد دولي بعد عرضها في الدورة (32) للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية.

حضر الاجتماع الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، والقادة العامون للشرطة في الدولة، وعدد من الضباط.

من ناحية أخرى، اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على مركبات طوّرتها شرطة دبي بأيدٍ إماراتية، وتستخدم كدوريات أمنية «ذاتية القيادة».

واستمع سموه إلى شرح حول هذه المركبات التي تختص بالنواحي الأمنية، وتستند إلى تقنيات متطورة ومبتكرة ومربوطة بشكل مباشر مع غرفة العمليات لتعزيز الاستجابة في التعامل مع الأحداث وحالات الطوارئ.

وتتضمن هذه الدوريات فئتين رئيسيتين الأولى دورية كبيرة مصممة للشوارع والطرق الخارجية، والأخرى صغيرة مصممة للأحياء وأماكن الفعاليات، حيث يمكنهما القيام بمهام الدورية التقليدية إضافة إلى عدة مهام رئيسية تشمل التعرّف على الوجوه، وعلى المطلوبين، وعلى أرقام السيارات المطلوبة، وعلى السلوك الإجرامي، إضافة إلى النقل الحي من مكان الحدث إلى غرفة العمليات.

ويمكن توجيه الدوريتين إلى أقرب حادث، وهما تتميزان بوجود «درونز آلي» للأماكن التي تستدعي كاميرا علوية؛ مما يعزز دور الدوريات في الميدان.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hsxzw57

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"