الشارقة: ضمياء فالح
كشف الادعاء العام في بلجيكا عن ملابسات تعرض أيقونة الكرة الهولندية مارك فان بوميل للتهديد بالسلاح في أكتوبر الماضي في محاولة لإجبار مدرب رويال أنتويرب على توقيع عقد مع لاعب في النادي.
وفي التفاصيل، فوجئ بوميل عندما كان يهم بركن سيارته تحت الشقة التي يقيم بها بشخص يوجه مسدساً إليه ويطلب منه الترجل من السيارة. حاول بوميل من شدة ذعره الهروب من المسلح بقيادة السيارة إلى الوراء، لكنه اصطدم بسيارة مرسيدس كانت متوقفة وراءه وانطلق جهاز الإنذار وهرب المسلح بعدها من المكان.
مكتب الادعاء العام قال إن المهاجم المسلح، جماله هابان، كان يحاول ابتزاز المدرب وليس سرقته وأنه وضع جهاز تعقب في سيارة بوميل البورشه باناميرا ( 100 ألف إسترليني ) كي يحدد موقع منزله. التحقيق شمل فحص هاتف المهاجم، العربي الجنسية صاحب الـ25 عاماً والذي ادعى أن سنه 17 عاماً أمام الشرطة، وعثر على تسجيل يكشف عن تخطيطه للعب في فريق بوميل.
وورد في التسجيل: «أنصت مارك، حياة عائلتك تعتمد على التالي، دعني أكون لاعباً محترفاً. لا تذهب للشرطة سنقتلك ونقتل عائلتك، نعرف أين تسكن».
ووجد مكتب الادعاء أن هابان بعث برسائل إيميل لأندية أخرى مثل زولته فاريجيم بحثاً عن عقد احتراف وسيتم النطق بالحكم في 13 يونيو الجاري. من جهته، أشار جون مايس محامي بوميل، لتداعيات الحادثة عليه وقال: «كلمات المهاجم تشي بكل شيء، هناك تهديد واضح بوضع رصاصة في رأسه. لا يمكننا تهميش ما حصل. بوميل معتاد على بعض الأمور، لكن ليس هذا. لم يعد يقيم في منزله منذ الحادثة، بل في فندق».
ولم يحضر بوميل جلسة المحكمة لأنه يستعد لمباراة فريقه أمام جنك الأحد والذي سيضمن لقب بلجيكا لأول مرة لرويال أنتويرب منذ 1957 بعدما رفع كأس بلجيكا هذا الموسم.
كشف الادعاء العام في بلجيكا عن ملابسات تعرض أيقونة الكرة الهولندية مارك فان بوميل للتهديد بالسلاح في أكتوبر الماضي في محاولة لإجبار مدرب رويال أنتويرب على توقيع عقد مع لاعب في النادي.
وفي التفاصيل، فوجئ بوميل عندما كان يهم بركن سيارته تحت الشقة التي يقيم بها بشخص يوجه مسدساً إليه ويطلب منه الترجل من السيارة. حاول بوميل من شدة ذعره الهروب من المسلح بقيادة السيارة إلى الوراء، لكنه اصطدم بسيارة مرسيدس كانت متوقفة وراءه وانطلق جهاز الإنذار وهرب المسلح بعدها من المكان.
مكتب الادعاء العام قال إن المهاجم المسلح، جماله هابان، كان يحاول ابتزاز المدرب وليس سرقته وأنه وضع جهاز تعقب في سيارة بوميل البورشه باناميرا ( 100 ألف إسترليني ) كي يحدد موقع منزله. التحقيق شمل فحص هاتف المهاجم، العربي الجنسية صاحب الـ25 عاماً والذي ادعى أن سنه 17 عاماً أمام الشرطة، وعثر على تسجيل يكشف عن تخطيطه للعب في فريق بوميل.
وورد في التسجيل: «أنصت مارك، حياة عائلتك تعتمد على التالي، دعني أكون لاعباً محترفاً. لا تذهب للشرطة سنقتلك ونقتل عائلتك، نعرف أين تسكن».
ووجد مكتب الادعاء أن هابان بعث برسائل إيميل لأندية أخرى مثل زولته فاريجيم بحثاً عن عقد احتراف وسيتم النطق بالحكم في 13 يونيو الجاري. من جهته، أشار جون مايس محامي بوميل، لتداعيات الحادثة عليه وقال: «كلمات المهاجم تشي بكل شيء، هناك تهديد واضح بوضع رصاصة في رأسه. لا يمكننا تهميش ما حصل. بوميل معتاد على بعض الأمور، لكن ليس هذا. لم يعد يقيم في منزله منذ الحادثة، بل في فندق».
ولم يحضر بوميل جلسة المحكمة لأنه يستعد لمباراة فريقه أمام جنك الأحد والذي سيضمن لقب بلجيكا لأول مرة لرويال أنتويرب منذ 1957 بعدما رفع كأس بلجيكا هذا الموسم.
