أبوظبي: آية الديب
أكدت الدكتورة سارة السويدي، مدير مكتب الرقابة وضمان الجودة في دائرة التعليم والمعرفة، أن نظام التقييم السنوي للمدارس الخاصة الذي أطلقته، مؤخراً، تحت اسم «علامة الهوية الوطنية» لتقييم جودة برامج الهوية الوطنية المعتمدة في المدارس، سيشمل جولات تفتيش في المدارس التي تضم نسباً عالية من الطلبة الإماراتيين، والمدارس الحاصلة على تقييم متميّز في آخر نتائج تقييم ارتقاء، ويقارب عددها في المرحلة الأولى 89 مدرسة. وقالت في تصريح خاص ل «الخليج» يمكن للمدارس التي لا تضم طلبة إماراتيين التقدّم بطلب إجراء التقييم، مؤكدة أن تقييم «علامة الهوية الوطنية» لن يكون له أي تأثير في رسوم المدارس؛ حيث ترتبط الزيادات برسوم المدارس، بتصنيفها في برنامج ارتقاء وعوامل أخرى مثل مؤشر كُلفة التعليم.
وأكدت أن تقييم «علامة الهوية الوطنية» سيدعم الشفافية والمسؤولية في المجتمع المدرسي، ويمكّن في ذات الوقت أولياء الأمور من اتخاذ قرارات مدروسة حول تعليم أطفالهم، ما يسهم بشكل مباشر في بناء مواطنين فاعلين متمسكين بجذورهم الوطنية، وقادرين على تمثيل قيم أبوظبي ودولة الإمارات على المستوى العالمي.
