عادي

أمريكا تعتزم التوقف عن تزويد روسيا ببيانات إطلاق الصواريخ

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن- رويترز
قالت الولايات المتحدة، إنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب معاهدة «ستارت» الجديدة للحد من الأسلحة، بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات، للرد على «انتهاكات موسكو المستمرة» للمعاهدة.
وذكرت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، أن واشنطن ستتوقف أيضاً عن تزويد موسكو بمعلومات عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات والصواريخ التي تُطلق من الغواصات. ولم ينسحب الرئيس الروسي رسمياً من المعاهدة التي تحد من نشر الترسانة النووية الاستراتيجية. وفي 21 فبراير/شباط قال: «إن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة، ما قوّض آخر ركائز التنسيق الأمريكي الروسي في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية».
ومعاهدة «نيو ستارت» التي تم توقيعها في 2010 من المقرر أن ينتهي أمدها الحالي في 2026. وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها؛ إذ تنص على أن موسكو وواشنطن لا يمكنهما نشر أكثر من 1550 رأساً نووياً استراتيجياً و700 قاذفة وصاروخ تطلق من البر والغواصات. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: «اعتباراً من الأول من يونيو 2023، تمتنع الولايات المتحدة عن الإبلاغ المطلوب بموجب المعاهدة لروسيا، بما يشمل تحديثات تتعلق بحالة أو موقع عتاد تشمله المعاهدة مثل الصواريخ وقاذفاتها»، وأشارت إلى أن روسيا توقفت عن تزويدها بتلك المعلومات منذ أواخر فبراير/شباط.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده «ستواصل الالتزام بالقيود الأساسية للمعاهدة، وتتوقع أن تواصل روسيا ذلك أيضاً».
وقال المسؤول في تصريحات للصحفيين بعد أن طلب عدم ذكر اسمه، إن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة يمكن العدول عنها، وإنها تسعى لإعادة موسكو لمحادثات الحد من انتشار الأسلحة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47mvavsw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"