أبوظبي: «الخليج»
وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مذكرة تفاهم مع مركز «MEXT» للتكنولوجيا التابع لنقابة صانعي المعادن في تركيا MESS بهدف تطبيق مؤشر التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي لأول مرة خارج دولة الإمارات.
وتم توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات» بحضور عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. ووقّع مذكرة التفاهم نيابة عن الوزارة طارق الهاشمي، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا، ومثل MEXT في التوقيع إفي إردم، المدير التنفيذي لـMEXT.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي في فبراير/ شباط 2023 على هامش القمة العالمية للحكومات، تحت مظلة برنامج التحول التكنولوجي، حيث يشكّل المؤشر إطاراً متكاملاً لقياس النضج الرقمي، واستدامة المصانع، وصياغة خارطة طريق للتحول الصناعي، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويمهد توقيع مذكرة التفاهم لنقل المؤشر إلى العالمية وسيتم تطبيقه من خلال الاتفاقية على المستوى الإقليمي، حيث يعد MEXT واحداً من أكبر مراكز التحول الرقمي والتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي وبناء القدرات على مستوى العالم.
ويساعد المركز مختلف الشركات الدولية في جهودها للتحول الرقمي والتحول الأخضر نحو تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتتضمن بيئة أعماله أكثر من 50 جهة تعمل في المجالات العلمية والأكاديمية وتزويد الخدمات الرقمية.
وقالت سارة الأميري: «ندرك في دولة الإمارات الدور الحيوي للقطاع الصناعي في تحقيق أهداف الحياد المناخي وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وجهود خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، وهو ضمن أولويات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز دور دولة الإمارات الريادي على المستوى الإقليمي والعالمي في التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتحول الرقمي».
من جانبه، قال إفي إردم، المدير التنفيذي لـMEXT: «اتخذت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خطوات حاسمة لتمكين القطاع الصناعي على مستوى الدولة من الانطلاق في مسيرة تحوله نحو التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة، وفي مقدمة تلك المبادرات برنامج التحول التكنولوجي الذي أطلقته الوزارة».
وأكد إردم أن MEXT ستواصل تعزيز أنشطتها في دولة الإمارات لمساعدة القطاع الصناعي في رحلة تحوله.
تفاصيل مذكرة التفاهم
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الوزارة مع MEXT لنشر الوعي الإقليمي بالمؤشر عبر الجولات الترويجية والفعاليات. وسيشارك الطرفان في إنشاء برامج تدعم التحول التكنولوجي الصناعي، بما يعزز من التحول التكنولوجي وخفض الانبعاثات الكربونية بناء على نتائج المؤشر، إلى جانب إحداث قيادة فكرية حول الصناعة 4.0 والاستدامة، والوصول إلى إنتاج أكثر كفاءة من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، وبما يعزز من اكتساب ميزة تنافسية دولية للقطاع الصناعي.
ويشكّل المؤشر ركيزة أساسية ضمن استراتيجية الإمارات الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة تحويلية مصممة لمساعدة الشركات على اتخاذ خطواتها الأولى نحو الصناعة 4.0، وتنفيذ عمليات أكثر استدامة والوصول إلى إنتاج أكثر كفاءة بما يدعم التنافسية الصناعية.
وترتبط أربع فئات ضمن المؤشر بالاستدامة، بما يضم استراتيجيات وحوكمة الاستدامة، وإدارة المياه والصرف الصحي، وإدارة الانبعاثات، ودائرية المواد. ويعدّ المؤشر بسيطاً وسهل الفهم، ما يجعله أداة تخطيط فعالة واستشرافية للمصنّعين.
وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مذكرة تفاهم مع مركز «MEXT» للتكنولوجيا التابع لنقابة صانعي المعادن في تركيا MESS بهدف تطبيق مؤشر التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي لأول مرة خارج دولة الإمارات.
وتم توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات» بحضور عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. ووقّع مذكرة التفاهم نيابة عن الوزارة طارق الهاشمي، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا، ومثل MEXT في التوقيع إفي إردم، المدير التنفيذي لـMEXT.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي في فبراير/ شباط 2023 على هامش القمة العالمية للحكومات، تحت مظلة برنامج التحول التكنولوجي، حيث يشكّل المؤشر إطاراً متكاملاً لقياس النضج الرقمي، واستدامة المصانع، وصياغة خارطة طريق للتحول الصناعي، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويمهد توقيع مذكرة التفاهم لنقل المؤشر إلى العالمية وسيتم تطبيقه من خلال الاتفاقية على المستوى الإقليمي، حيث يعد MEXT واحداً من أكبر مراكز التحول الرقمي والتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي وبناء القدرات على مستوى العالم.
ويساعد المركز مختلف الشركات الدولية في جهودها للتحول الرقمي والتحول الأخضر نحو تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتتضمن بيئة أعماله أكثر من 50 جهة تعمل في المجالات العلمية والأكاديمية وتزويد الخدمات الرقمية.
وقالت سارة الأميري: «ندرك في دولة الإمارات الدور الحيوي للقطاع الصناعي في تحقيق أهداف الحياد المناخي وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وجهود خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، وهو ضمن أولويات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز دور دولة الإمارات الريادي على المستوى الإقليمي والعالمي في التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتحول الرقمي».
من جانبه، قال إفي إردم، المدير التنفيذي لـMEXT: «اتخذت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خطوات حاسمة لتمكين القطاع الصناعي على مستوى الدولة من الانطلاق في مسيرة تحوله نحو التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة، وفي مقدمة تلك المبادرات برنامج التحول التكنولوجي الذي أطلقته الوزارة».
وأكد إردم أن MEXT ستواصل تعزيز أنشطتها في دولة الإمارات لمساعدة القطاع الصناعي في رحلة تحوله.
تفاصيل مذكرة التفاهم
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الوزارة مع MEXT لنشر الوعي الإقليمي بالمؤشر عبر الجولات الترويجية والفعاليات. وسيشارك الطرفان في إنشاء برامج تدعم التحول التكنولوجي الصناعي، بما يعزز من التحول التكنولوجي وخفض الانبعاثات الكربونية بناء على نتائج المؤشر، إلى جانب إحداث قيادة فكرية حول الصناعة 4.0 والاستدامة، والوصول إلى إنتاج أكثر كفاءة من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، وبما يعزز من اكتساب ميزة تنافسية دولية للقطاع الصناعي.
ويشكّل المؤشر ركيزة أساسية ضمن استراتيجية الإمارات الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة تحويلية مصممة لمساعدة الشركات على اتخاذ خطواتها الأولى نحو الصناعة 4.0، وتنفيذ عمليات أكثر استدامة والوصول إلى إنتاج أكثر كفاءة بما يدعم التنافسية الصناعية.
وترتبط أربع فئات ضمن المؤشر بالاستدامة، بما يضم استراتيجيات وحوكمة الاستدامة، وإدارة المياه والصرف الصحي، وإدارة الانبعاثات، ودائرية المواد. ويعدّ المؤشر بسيطاً وسهل الفهم، ما يجعله أداة تخطيط فعالة واستشرافية للمصنّعين.