الذكاء الاصطناعي ضمن برامج جامعة عجمان العام المقبل

أعلنت جامعة عجمان أنها أعدت برنامجين أكاديميين ستطرحهما في العام الأكاديمي (2023-2024) وهما: «برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة» و«برنامج الماجستير في علم الاجتماع الرقمي»، فيما أدخلت أحدث التكنولوجيا والتقنيات في المناهج والأدوات والمرافق التعليمية، مثل تطويرالتطبيقات والمعامل والمختبرات والفصول الدراسية والخدمات المساندة، لتكون مهيأة لتقديم تجربة أكاديمية وحياة طلابية عالية الجودة.

أعلن ذلك الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة خلال الملتقى الإعلامي الذي عقد بمقر الجامعة لتكريم المؤسسات الإعلامية في الدولة، بحضور عدد من عمداء الكليات، حيث أكد أن الجامعة دائماً ما تطرح برامج جديدة تتماشى ومتطلبات سوق العمل المتغيرة حيث يكون القطاعان الحكومي والخاص شريكين أساسيين في تحديد البرامج الجديدة.

وذكر أن الجامعة تطرح حالياً 35 برنامجاً أكاديمياً منها: 22 برنامجاً في درجة البكالوريوس و13 في الماجستير والدكتوراه، وذلك ضمن 9 كليات، وقد حصل العديد من هذه البرامج على اعترافات دولية مرموقة، كما أن من أحدث البرامج التي طرحتها الجامعة، وتم اعتمادها من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، فيما كان للجامعة السبق في إنشاء تخصص بكالوريوس في تحليل البيانات «Data Analytics» وماجستير في الصيدلة السريرية، إضافة لإطلاق برنامج بكالوريوس في التمريض ابتداء من العام الأكاديمي المقبل، يستخدم بصفة كبيرة تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف الصغير أن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تطرح للطلبة مساقين في هذا المجال، يشرح الأول المفاهيم الرئيسية للذكاء الاصطناعي، بينما يغطي الثاني مواضيع متقدمة مثل التعلم الآلي والروبوتات.

كما أنشأت كلية إدارة الأعمال برنامجاً جديداً مختصاً بذكاء الأعمال، يزود الطلاب بمعارف واسعة ومتعمقة في كيفية استعمال الذكاء الاصطناعي والبيانات في حل تحديات تتعلق بإدارة الأعمال، كما أنشأت مركزاً بحثياً متخصصاً في الذكاء الاصطناعي، للنهوض بالمعارف في مجال الذكاء الاصطناعي ونشرها.

وبين الصغير أن استراتيجية (2022-2027) التي أطلقتها الجامعة تركز على تهيئة الطلبة وتجهيزهم، ليصبحوا قادة مؤهلين ومهنيين ناجحين في سوق العمل، فيما تم إشراك كل من القطاعين العام والخاص، في تسطير هذه الاستراتيجية، إضافة لعقد شراكات مع مؤسسات محلية ودولية، واتفاقيات مع منصات وشركات عالمية، لتعزيز مهارات التوظيف لدى الطلبة، بمجموعة واسعة من الدورات يقدمها أساتذة من جامعات رائدة بالعالم، ومتخصصون من شركات عالمية مرموقة من أبرزها منصة «كورسيرا» العالمية وهي من أكبر مزودي الدورات لتعزيز مهارات التوظيف.

وقد شهدت هذه المبادرة مشاركة ما يزيد على1400 طالب وطالبة من كليات مختلفة بالجامعة، تلقوا أكثر من 26 ألف مساق مع أكثر من 9 آلاف ساعة تعليمية فيما حصل الطلاب على2570 شهادة إتمام صادرة عن كورسيرا. (وام)