- الشمس وجدت في «مخطوطات البحر الميت»، «مخطوطات قمران» ما يتصل بالشمس، لها اسمان: أورياريس وتوماس، وللقمر أربعة أسماء: الأول: أسونيا، والثاني: أبيلا، والثالث: بناسي، والرابع: إرع.
- في مكان آخر في تلك المخطوطات قرأت: «النجم الكبير المسمى الشمس، يشرق أولاً، ودائرته مشابهة لدائرة السماء، وهو ممتلئ كله بنار تنير وتحرق، وثمة ريح تنفخ على المركبة التي يصعد عليها، وعند مغيبها، تترك الشمس السماء في الغرب وتعود إلى الشرق عبر الشمال».
- الشمس قرص عسل حار.
- قبلة دائرية نارية تجوب السماء، قبلة النار التي لا يجرؤ أحد على المساس بعذريتها الملتهبة.
-امرأة النهار دائماً وأبداً هذه الشمس، من يقترب منها هالك، ومن يبتعد عنها هالك أيضاً. إذا اقتربت احترقت، وإذا ابتعدت تجمدت. سيدة حرة موزونة في فلكها – المحسوب. قصيدة مستوحاة من فكرة الدائرة.
- تاج ذهبي مدور هذه الشمس، لا يضعه الملوك على رؤوسهم، وما من إمبراطور أو قيصر أو طاووس نال هذا التاج.
- الشمس سيدة العزلة الأبدية القوسية الدورانية هناك في الأعالي، وحدها، وفي ذاتها، وفي مدارها المكتوب.
- على رغم كل دفئها وسطوعها ولمعان ذهبها الناري، إلا أنها لم تتزوج جارها الوحيد أيضاً: القمر.
- أدخلها الشعراء إلى مجازاتهم الغنائية، واستعار رمزياتها الكهنة والفلاسفة وكتاب الأسطورة، والمتصوفة، والبلاغيون، والعشّاق، أما هي فلا شأن لها بكل ذلك، تشرق وتغرب كما تشاء، صامتة دائماً، هادئة دائماً، ولم يكبر رأسها أبداً لا بمديح، ولم تبخل بنورها ونارها بعد هجاء، سيدة مفردة مستحمة دائماً بالضوء.
- لعلّ الوضوء من الضوء.
- هي لي ولك. للملائكي وللشيطاني، للدّينّي وللفطري، وللبّري وللمدني، للشرقي وللغربي كما للشمالي وللجنوبي، شمس الله وشمس البشر وشمس الحجارة، وشمس الغابات والماء والأدغال. للغني كما هي للفقير. للسيد كما هي للعبد. قطعة بعيدة من النار. أرض لا يمتلكها أحد، ولكنها لكل أحد.
