عادي
خلال لقاء مع المؤثرين وصناع المحتوى..

«المكتب الوطني للإعلام» يستعرض جهود الدولة في العمل المناخي واستضافة «COP28»

18:09 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي- وام

نظم المكتب الوطني للإعلام، الخميس، في العاصمة أبوظبي، لقاءً تعريفياً مع المنصات الإخبارية الرقمية، وصناع المحتوى والمؤثرين لإطلاعهم على جهود دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، واستضافتها الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).

يأتي تنظيم اللقاء بتوجيهات سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام، بهدف حشد الجهود والإمكانيات لتعزيز الوعي العام بأهمية العمل المناخي والجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال.

وقال أحمد الحوسني، مدير تنفيذي في المكتب الوطني للإعلام، إن هذا اللقاء يأتي في إطار بناء علاقات شراكة وتواصل مباشرة ومستمرة مع قطاع الإعلام، لما له من دور وطني مؤثر في نشر رسائل الدولة والترويج لإنجازاتها.

وأشار الحوسني إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق مؤثري منصات التواصل لاجتماعي والإعلام الجديد للتوعية بقضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال.

وقدم مكتب مؤتمر الأطراف (COP28) خلال اللقاء عرضاً حول أهمية استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والتي تمثل محطة مهمة وبارزة في العمل المناخي العالمي حيث تشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس التاريخي الذي تم التوصل إليه عام 2015، ومن المقرر أن تكون الاستجابة العالمية لنتائج تلك الحصيلة خلال مؤتمر COP28 الذي سيحظى بتغطية إعلامية واسعة.

وتأتي الاستضافة أيضاً تماشياً مع توجهات الدولة ومبادئ الخمسين التي تركز بشكل رئيسي على النمو الاقتصادي المستدام، ويعتبر العمل المناخي حالياً عاملاً مؤثراً في توجيه الاستثمارات واستحداث الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق التنوع الاقتصادي.

وسلطت وزارة التغير المناخي والبيئة من جانبها الضوء على جهود دولة الإمارات في العمل المناخي واستعرضت المساهمات المحددة وطنياً في هذا المجال، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وأكدت أن الإمارات تعتبر موطناً لأكبر مصدر للكهرباء الخالية من الكربون في العالم العربي.

ونوهت وزارة التغير المناخي والبيئة إلى أنها تعمل على توعية المجتمع عبر ثلاث ركائز رئيسية، وهي التغيير على السلوك المستدام، والمشاركة والتفاعل مع السرد المناخي عبر المنصات الرقمية، وزيادة الوعي عبر تبسيط المفاهيم والقضايا في مجال العمل المناخي.

من جانبهم، أكد الحضور من صناع محتوى ومؤثري تواصل اجتماعي أهمية هذه الملتقيات في تعزيز الوعي بالأولويات الوطنية.

جدير بالذكر أن مؤتمر الأطراف (COP28) سينعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين بمدينة إكسبو دبي، ومن المتوقع أن يشهد حضور نحو 70,000 مشارك منهم رؤساء دول، ومسؤولون حكوميون، وقادة للقطاعات الصناعية العالمية، وممثلون للقطاع الخاص، والشباب، والمجتمع المدني، وأكاديميون، وخبراء في مجال المناخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/354s8tae

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"