بكين - (رويترز)
قال المبعوث الصيني الخاص لشؤون منطقة أوراسيا، لي هوي، الذي قام بجولة في عواصم أوروبية الشهر الماضي، سعياً لتعزيز محادثات السلام الأوكرانية، الجمعة، إن بكين تدرس القيام بمهمة أخرى بعدما أقر بأن جولته قد لا تسفر عن نتائج فورية.
ورفض لي هوي في مؤتمر صحفي تقريراً إعلامياً أفاد بأنه روّج لوقف إطلاق نار من شأنه أن يترك أجزاء من أوكرانيا تحت السيطرة الروسية، وقال إن «بكين ستفعل أي شيء لتهدئة التوترات».
لكنه صرح بأن هناك عقبات كبيرة أمام إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين المتحاربين.
وقال لي: «شعرنا بوجود فجوة كبيرة بين مواقف الجانبين... لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمام إحضار جميع الأطراف للتفاوض الآن».
وأردف قائلاً: «الصين مستعدة للنظر بجدية في إرسال وفد آخر إلى الدول المعنية لإجراء حوار حول حل الأزمة الأوكرانية»، لكنه لم يوضح أي دول يقصد.
وقام لي بجولة أوروبية استغرقت 12 يوما في مايو/ أيار زار خلالها كييف ووارسو وباريس وبرلين وبروكسل وموسكو، في محاولة للتوصل لأرضية مشتركة على أمل الخروج في النهاية بتسوية سياسية للحرب في أوكرانيا.
وقال لي: «خطر تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية ما زال مرتفعاً»، وأضاف أنه يجب على كل الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة «لتهدئة الموقف»، وضمان سلامة المنشآت النووية.
وأردف لي: «الصين على استعداد للقيام بأي أمر من شأنه أن يساهم في تهدئة الموقف».
وقال لي، الذي شغل منصب سفير الصين لدى موسكو في الفترة من 2009 وحتى 2019، إن روسيا تقدر رغبة الصين وجهودها من أجل التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
ونشرت الصين، في وقت سابق من العام الجاري، خطة سلام من 12 نقطة تدعو إلى حماية المدنيين واحترام سيادة جميع الدول.
وقال مسؤولون فرنسيون وألمان مطلعون على اجتماعات لي، في أوروبا، إنه تمسك بشدة بهذه النقاط، وكان حريصاً على تأكيد دور الولايات المتحدة في تصعيد الأزمة من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة.
وذكر مسؤول فرنسي طلب عدم نشر اسمه: «لم تكن هناك خطة سلام. بل كانت جلسة لاستعراض مواقف كل منا».
وأضاف: «لا أعتقد أننا نتوقع أن تكون الصين وسيطاً، لكنها تستطيع استخدام نفوذها على روسيا والمساعدة في جعلها تتفهم (الأمور)».
قال المبعوث الصيني الخاص لشؤون منطقة أوراسيا، لي هوي، الذي قام بجولة في عواصم أوروبية الشهر الماضي، سعياً لتعزيز محادثات السلام الأوكرانية، الجمعة، إن بكين تدرس القيام بمهمة أخرى بعدما أقر بأن جولته قد لا تسفر عن نتائج فورية.
ورفض لي هوي في مؤتمر صحفي تقريراً إعلامياً أفاد بأنه روّج لوقف إطلاق نار من شأنه أن يترك أجزاء من أوكرانيا تحت السيطرة الروسية، وقال إن «بكين ستفعل أي شيء لتهدئة التوترات».
لكنه صرح بأن هناك عقبات كبيرة أمام إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين المتحاربين.
وقال لي: «شعرنا بوجود فجوة كبيرة بين مواقف الجانبين... لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمام إحضار جميع الأطراف للتفاوض الآن».
وأردف قائلاً: «الصين مستعدة للنظر بجدية في إرسال وفد آخر إلى الدول المعنية لإجراء حوار حول حل الأزمة الأوكرانية»، لكنه لم يوضح أي دول يقصد.
وقام لي بجولة أوروبية استغرقت 12 يوما في مايو/ أيار زار خلالها كييف ووارسو وباريس وبرلين وبروكسل وموسكو، في محاولة للتوصل لأرضية مشتركة على أمل الخروج في النهاية بتسوية سياسية للحرب في أوكرانيا.
وقال لي: «خطر تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية ما زال مرتفعاً»، وأضاف أنه يجب على كل الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة «لتهدئة الموقف»، وضمان سلامة المنشآت النووية.
وأردف لي: «الصين على استعداد للقيام بأي أمر من شأنه أن يساهم في تهدئة الموقف».
وقال لي، الذي شغل منصب سفير الصين لدى موسكو في الفترة من 2009 وحتى 2019، إن روسيا تقدر رغبة الصين وجهودها من أجل التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
ونشرت الصين، في وقت سابق من العام الجاري، خطة سلام من 12 نقطة تدعو إلى حماية المدنيين واحترام سيادة جميع الدول.
وقال مسؤولون فرنسيون وألمان مطلعون على اجتماعات لي، في أوروبا، إنه تمسك بشدة بهذه النقاط، وكان حريصاً على تأكيد دور الولايات المتحدة في تصعيد الأزمة من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة.
وذكر مسؤول فرنسي طلب عدم نشر اسمه: «لم تكن هناك خطة سلام. بل كانت جلسة لاستعراض مواقف كل منا».
وأضاف: «لا أعتقد أننا نتوقع أن تكون الصين وسيطاً، لكنها تستطيع استخدام نفوذها على روسيا والمساعدة في جعلها تتفهم (الأمور)».