عادي
7.8 مليار درهم التبادل بين البلدين في 2022 بنمو 36%

ثاني الزيودي: الإمارات الشريك التجاري الأول للمكسيك عربياً وإفريقياً

14:40 مساء
قراءة دقيقتين
ثاني الزيودي

أبوظبي: «الخليج»
التقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وفداً من الولايات المتحدة المكسيكية، بقيادة نائب وزير الخارجية السفيرة كارمن مورينو توسكانو، ونائب وزير المالية والائتمان العام جابرييل يوريو غونزاليس، ولويس ألفونسو دي ألبا غونغورا سفير المكسيك لدى الدولة.
وناقش الجانبان خلال اجتماعهما بمقر وزارة الاقتصاد في دبي تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمكسيك في مجالات التجارة، والاستثمار، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والصناعة، والزراعة، والأنشطة الخدمية.
وقال ثاني الزيودي: «تُعد الإمارات الشريك التجاري الأول للمكسيك على مستوى الدول العربية والإفريقية، كما تمثل المكسيك ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في منطقة أمريكا اللاتينية، حيث وصلت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى أكثر من 7.8 مليار درهم (2.1 مليار دولار) محققةً نمواً بنسبة 36% مقارنة بعام 2021، وأكثر من 56% و49% مقارنة بعامي 2020 و2019 على التوالي».
وتابع: «يمثل اللقاء مع الوفد المكسيكي فرصة مهمة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية لمجتمعي الأعمال الإماراتي والمكسيكي، بما يدعم متطلبات النمو المستقبلي بين الجانبين، لا سيما أن إجمالي الاستثمارات الإماراتية في المكسيك وصلت إلى 922 مليون درهم (251 مليون دولار)».
وأطلع الزيودي المسؤولين المكسيكيين على الحوافز الاستثمارية التي توفرها البيئة الاقتصادية الرائدة في الدولة، ومنها التطور الشامل لمنظومة التشريعات الاقتصادية والسماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات تأسيس مزاولة الأعمال، وتعزيز الانفتاح على العالم من خلال بناء الشراكات الدولية مع الأسواق الاستراتيجية المستهدفة، حيث وقعت الإمارات من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة 4 اتفاقيات مع الهند، وإسرائيل، وإندونيسيا، وتركيا. ويجري حالياً توقيع المزيد من الاتفاقيات مع مجموعة أخرى من الدول، موضحاً أن هذه الحوافز ساهمت في تعزيز تنافسية وقوة الاقتصاد الإماراتي، وجعلت بيئة الأعمال والتجارة في الدولة أكثر مرونة واستدامة، ورسخت مكانة الإمارات مركزاً تجارياً عالمياً.
كما استعرض أبرز مؤشرات النمو الاقتصادي الريادية التي حققها الاقتصاد الإماراتي خلال عام 2022، ومنها وصول التجارة الخارجية غير النفطية للدولة لأول مرة في تاريخها إلى قرابة 2.3 تريليون درهم بنسبة نمو بلغت 20% مقارنة بعام 2021 وفقاً للأرقام النهائية، كما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الـ11 عالمياً على مستوى الصادرات السلعية بإجمالي 599 مليار دولار وبنسبة مساهمة 2.4% من صادرات العالم السلعية محققة نمواً بنسبة 41%، وتحقيق الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني نمواً بنسبة 7.6%.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3sttrzuv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"