عادي
في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي.. وبطابع مبتكر

البواردي يطلق سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ للشباب «COP28»

13:23 مساء
قراءة 4 دقائق
1
1
1

أبوظبي:  «الخليج »

في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، أطلق محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة –أبوظبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ للشباب COP28، والتي طورتها الهيئة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة، لتوسيع نطاق العمل التطوعي بين مجتمع النشطاء في مجال البيئة والمتطوعين في برامج علم المواطنة في دولة الإمارات العربية المتحدة طوال عام الاستدامة، وهو العام الذي تستضيف فيه الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وتهدف هذه السلسلة إلى ضمان مشاركة الشباب وأفراد المجتمع وتوعيتهم بشأن برامج المحافظة على البيئة حتى بعد اختتام COP28.

1
محمد أحمد البواردي

تم إطلاق سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ والطبيعة، بالتزامن مع افتتاح موقع فريد من نوعه للتواصل مع الطبيعة، وهو غرفة الهروب «الهروب من تغير المناخي – نسخة القرم» بحضور الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، وأحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة، إضافة إلى عدد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة بأبوظبي.

تسلط غرفة الهروب الضوء على العمل الحتمي للحلول القائمة على الطبيعة، وتعرض كيفية قيام دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع مهمة لبناء المرونة المناخية وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات وقيادتها على أرض الواقع.

جاءت هذه الفعالية برعاية شركة أبوظبي الوطنية للتأمين؛ إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال التأمين المتعدد للأفراد والشركات.

تجربة مبتكرة للمجتمع

تقدم غرفة الهروب «الهروب من التغير المناخي- نسخة القرم» فرصة لتجربة الجهود العلمية القائمة على الطبيعة المبذولة للتكيف مع تغير المناخ، الأمر الذي سيوفر للمجتمع بأكمله فرصة لفهم مدى تعقيد المرونة المناخية والعمل بطريقة بسيطة وتفاعلية.

وتقع الغرفة في غابة افتراضية لأشجار القرم في ظل ظروف مناخية صعبة، وسيتمكن المشاركون من خلالها من القيام بمغامرة هادفة للهروب من آثار تغير المناخ وحماية تراثنا الطبيعي، من خلال الاعتماد على قدرة أشجار القرم في المساعدة على التخفيف من آثار تغير المناخ.

تهدف هذه المبادرة إلى حث أفراد المجتمع على اتخاذ إجراءات من أجل المحافظة على الطبيعة، وبعد تجربة غرفة الهروب، يمكن للمشاركين الاشتراك والتطوع في الأنشطة القائمة على الطبيعة، ليصبحوا علماء ضمن برامج علم المواطنة، للمساهمة في الجهود الحقيقية والمؤثرة التي تحدث على أرض الواقع في دولة الإمارات للمحافظة على البيئة؛ وذلك من خلال المشاركة في مبادرات: ساهم وقادة التغيير.

وأطلقت الهيئة والجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة مؤخراً برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة تحت مسمى «ساهم»، لتعزيز المشاركة العامة واسعة النطاق للجمهور في سلسلة من المشروعات التي تعالج المشكلات البيئية على أرض الواقع، بطرق عدة تشمل صياغة الأسئلة البيئية، وجمع البيانات وتحليلها، وتفسير النتائج، والقيام باكتشافات جديدة، كما يمكن لأفراد المجتمع الاشتراك في برنامج جمعية الإمارات للطبيعة «قادة التغيير»، وهو برنامج عضوية سنوية يحث المجتمع في دولة الإمارات على زيادة تأثيره، وإحداث تغيير على أرض الواقع من خلال التدريبات وجلسات العصف الذهني، والرحلات التطوعية المثيرة في جميع أنحاء الدولة. ويمكن للمتطوعين تتبع تأثيرهم من خلال المنصة الرقمية الرائدة للبرنامج.

جولة بالدولة خلال عام الاستدامة

تبدأ غرفة الهروب جولتها في دولة الإمارات من مقر بيئة – أبوظبي بمبنى المعمورة، لتواصل بعدها رحلتها في مختلف أنحاء الدولة طوال عام الاستدامة، مما سيسهم بإلهام الآلاف من المشاركين لتجربة الجهود المبذولة في مجال العمل من أجل المناخ. كما سيتم تشجيع المشاركين على المشاركة في النقاشات المتعلقة بتغير المناخ العالمي، والانضمام إلى أكبر الحركات التطوعية من أجل الطبيعة في الإمارات – برنامج «ساهم» وبرنامج «قادة التغيير».

من جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «الطبيعة هي حليف قوي في رحلتنا لمكافحة تغير المناخ، والحلول القائمة على الطبيعة هي جزء لا يتجزأ من الاستجابات الوطنية والعالمية لتغير المناخ. تقوم جمعية الإمارات للطبيعة بتنفيذ برامج الحلول القائمة على الطبيعة في العديد من المواقع بجميع أنحاء الإمارات وتقوم بتطوير رؤى لمشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28».

وتوفر غرفة الهروب «الهروب من التغير المناخي- نسخة القرم» منصة مبتكرة يمكننا من خلالها زيادة الوعي بالدور الحاسم للطبيعة في بناء المرونة المناخية. بينما تتجول غرفة الهروب عبر إمارات الدولة، نسعى إلى إلهام الآلاف من الشباب وأفراد المجتمع في دولة الإمارات لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال الاشتراك في البرامج التطوعية مثل «ساهم» و«قادة التغيير».

الجهود الوطنية 

قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «شباب اليوم هم قادة الغد. لقد أكدت هذه الفئة من أفراد المجتمع أنهم يهتمون بالبيئة، ويسعون ليكونوا جزءاً من الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة تغير المناخ. توفر مبادرات مثل غرفة «الهروب من التغير المناخي- نسخة القرم» فرصة لشباب الإمارات ولأفراد المجتمع، للتعرف إلى أهمية الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة تغير المناخ والتعقيد الذي ينطوي عليه لبناء المرونة المناخية، وتمكينهم من المشاركة وتقديم مساهمات أكبر نحو المناخ والطبيعة، من خلال المشاركة ببرامج المواطن والعمل التطوعي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vz546xk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"