عادي

الإمارات تشارك في حفل تنصيـب الرئيـس التـركــي

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليمين رئيساً لتركيا لولاية جديدة، أمس السبت، عقب تسلمه وثيقة التنصيب من الرئيس المؤقت للبرلمان دولت بهتشلي، وذلك بعد فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الأحد الماضي. وشارك صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في مراسم حفل تنصيب رجب طيب أردوغان رئيساً للجمهورية التركية الصديقة لولاية رئاسية جديدة، والتي أقيمت، أمس السبت، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. 

ونقل صقر غباش، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيات سموه للرئيس التركي بدوام التوفيق والنجاح في مهامه وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب التركي الصديق نحو التقدم والرخاء، بينما حمل الرئيس التركي، صقر غباش تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب، متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.

واجتمعت الجمعية العامة للبرلمان التركي في أنقرة من أجل مراسم أداء أردوغان، القسم، لولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات. وقال في كلمة له بالبرلمان: «أنا كرئيس، أقسم بشرف ونزاهة الأمة التركية العظيمة وتاريخها أن أحافظ على وجود الدولة واستقلالها، وأن ألتزم بالدستور وسيادة القانون والديمقراطية ومبادئ وإصلاحات (مصطفى كمال) أتاتورك ومبادئ الجمهورية العلمانية». 

وكشف الرئيس التركي، عن توجهات ولايته الجديدة التي ستستمر لمدة 5 أعوام، معلناً انطلاق بناء «قرن تركيا» في خطاب ألقاه في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة في إطار مراسم تنصيبه. 

وقال أردوغان: «سنعزز ديمقراطيتنا بدستور جديد حر ومدني وشامل، ونتحرر من الدستور الحالي الذي كان ثمرة انقلاب عسكري». وأعلن الرئيس التركي ما يطلق عليه «قرن تركيا»، وقال: «لن نخيب آمال أبناء شعبنا الذي منح ثقته لشخصي ولحزبنا ولتحالفنا وسنواصل مسيرة الإنتاج والخدمات لتركيا». وقال أردوغان: «سنحتضن جميع أبناء شعبنا بغض النظر عن آرائهم السياسية أو أصولهم أو عقائدهم أو طوائفهم».

وعن المعارضة، قال أردوغان إنه عقب كل انتخابات «نمد يدنا للمعارضة، لكنها ترفض مصافحتنا، نأمل أن تتخذ موقفاً مختلفاً هذه المرة»، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى تحلي المعارضة بحس المسؤولية فيما يتعلق بسلامة الديمقراطية التركية وأن تتصالح مع الإرادة الوطنية. وشارك 78 مسؤولاً دولياً في حفل التنصيب، بينهم رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية، فيما أقام الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف ضيوفه في قصر تشانقايا، وذلك قبل أن يعلن التشكيلة الوزارية الجديدة، وسط توقعات بأن يشهد التشكيل الجديد تغيراً في سياسته الاقتصادية غير التقليدية.

وتوجه الرئيس التركي عقب تنصيبه لزيارة ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ثم توجه لاحقاً إلى المجمع الرئاسي للمشاركة بمراسم بدء المهام، وأعلن أردوغان تشكيلة حكومته الجديدة، والتي شملت تغييراً شبه كامل للطاقم الوزاري السابق. وقدّم أردوغان وزراءه الجدد في مؤتمر صحفي، مساء أمس، وأعلن تعيين جودت يلماز نائباً للرئيس. ورئيس المخابرات هاكان فيدان في منصب وزير الخارجية. كما تم تكليف محمد شيمشك بحقيبة الخزانة والمالية، وهو ما جاء موافقاً لتكهنات ترددت الآونة الأخيرة، وقد يشير تعيينه إلى تغيير محتمل في السياسة المالية والنقدية التي انتهجتها تركيا السنوات الماضية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhezfhea

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"