استعرضت الجهات المشاركة في «المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي» في المعرض المصاحب عدداً من الأجهزة التي تخص النشاط الرياضي، وخاصة الحديثة منها مثل جهاز المشي القائم على حمل الجسم وتخفيف الضغط على الركب والكاحل، وأجهزة التقوية للعضلات، والتدريج في تقوية العضلات.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم، حيث أشاد الحضور بمستوى المؤتمر والبرنامج العلمي المصاحب الذي تضمن 6 جلسات نقاش و7 ندوات ومناقشة الملصقات، قدمها 40 محاضر في «مركز دبي التجاري العالمي».
وأوضحت نعيمة صالح، رئيسة «جمعية الإمارات للعلاج الطبيعي»، أن البرنامج العلمي ناقش موضوعات مهمة، مثل العلامات الحيوية التي تساعد على الدقة في إعادة تأهيل الدقة العصبية والعضلية، باستعراض الآليات العصبية البيولوجية الجديدة للدماغ؛ التي تسهم في التعافي من الآم الجهاز العصبي الهيكلي، وكيفية تفاعل المؤشرات الحيوية المحيطة، مثل الدم، وكورتيزول الشعر مع المتغيرات النفسية والاجتماعية والتعافي، بعد حالات آلام الهيكل العظمي العضلي، وكيف يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير علاجات جديدة ودمجها في نماذج دقيقة تتمحور حول المريض.
وأضافت أن الآلام العصبية العضلية الهيكيلية تعدّ عبئاً عالمياً، حيث تسهم في 107 ملايين إعاقة وأكثر من 50% ممن يعانون آلام الاعصاب العضلي الشائعة وحالات الصدمات مثل آلام أسفل الظهر، أو آلام الركبة. كما تعدّ عوامل الخطر المعروفة للألم المستمر ذات طبيعة نفسية اجتماعية إلى حد كبير، ما يترك فجوة في الآليات البيولوجية المعروفة المستهدفة في العلاجات.
وناقشت ندوة «الوقاية من الإصابات الرياضية»، تعزيز معرفة أخصائيي العلاج الطبيعي ببرامج الوقاية من الاصابات الرياضية وإجراء تقييم نقدي للأدلة العلمية الحالية بشأن الوقاية من الإصابات الرياضية، فيما هدفت ندوة «تأثير تمارين القوة على كبار السن» إلى إجراء مراجعة نظامية للمعلومات العلمية عن تأثير تدريب القوة، مقارنة بتدريب وتمارين الطاقة لدى المسنين باستخدام الاختبارات في مجالات وظائف الجسم.
وتقام فعاليات المؤتمر تحت رعاية «جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية» بمركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى 4 يونيو، بمشاركة نحو 2000 متخصص، من جميع أنحاء العالم. (وام)
