كشفت نتائج التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي في حادث تبادل إطلاق النار على الحدود المصرية، الذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، عن وجود عدد من الأخطاء، على حد قولهم.
وأشارت النتائج الأولية، الأحد، إلى أن «الجندي خطط لهذه العملية»، فيما أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أنه لن يكون لهذه العملية أي تأثير في العلاقات بين البلدين، وفقاً ل سكاي نيوز عربية.
من جانبه، علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، في مستهل جلسة الحكومة، على الحادث، قائلاً: «لقد أرسلنا رسالة واضحة لمصر بأننا نتوقع أن يكون التحقيق المشترك جدياً».
كانت القوات المسلحة المصرية قد أصدرت بياناً أكدت خلاله، أنه فجر السبت، 3 يونيو 2023، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات.
أضاف المتحدث العسكري المصري، أنه «أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران ما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران.
وأكد المتحدث العسكري أنه يجري اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، متقدماً ب «خالص التعازى لأسر المتوفين والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين».
أما الجيش الإسرائيلي فأصدر بياناً أكد خلاله أنه في ساعات الصباح الباكر، السبت، وخلال نشاط لتأمين الحدود قتل جندي ومجندة من جيش الدفاع في نقطة عسكرية نتيجة تعرضهما لإطلاق نار على الحدود المصرية.
بعد ذلك وصلت قوات إضافية إلى المكان وباشرت أعمال تمشيط في المنطقة، وفي ساعات الظهر رصدت القوات العسكرية خلال أعمال التمشيط المتسلل نفسه داخل الأراضي الإسرائيلية حيث اندلع تبادل لإطلاق نار تمكن خلاله الجنود والقادة من قتله.
وخلال الاشتباك قتل جندي إسرائيلي وأصيب ضابط صف بجروح طفيفة.
وأشار البيان إلى أن منفذ الهجوم هو جندي مصري حيث يتم التحقيق في الحادث بتعاون كامل ووثيق مع الجيش المصري.
