عادي

«الأم تبوح بالأسرار»..طفلة تطعن شقيقها الموت في أمريكا

19:51 مساء
قراءة دقيقتين

خرجت أم أمريكية من ولاية أوكلاهوما عن صمتها الذي التزمت به خلال الأشهر الماضية، عقب فقدانها ابنها الأصغر على يد شقيقته التي لم يتجاوز عمرها 12 عاماً.

وتحدثت أبريل ليندا عن الجريمة التي ارتكبتها ابنتها، مؤكدة أن كل المعلومات تشير إلى أن السبب هو أزمة تتعلق بتأثير أحد العقاقير الطبية، التي كانت الطفلة تتناولها.

وأوضحت أن ابنتها أيقظتها قبل عدة أشهر، لتبلغها أنها قد طعنت شقيقها الأصغر، البالغ من العمر 9 سنوات، لتسارع بنقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بإصابته، فيما اعتقلت الشرطة، الطفلة، وتحفظت عليها في أحد مراكز الأحداث، دون توجيه أي اتهامات لها، بحسب «نيوز نيشن».

وكشفت الأم أن ابنتها كانت تعاني اضطراب فرط الحركة، لكنها توقفت عن تناول أدويتها قبل ارتكاب الجريمة، مشيرة إلى أنها تلقت العلاج لمدة 5 أعوام، ثم أوقفته للمرة الأولى حين تلقت تعليمها من المنزل.

وتابعت أن ابنتها عادت إلى مدرستها في العام الدراسي التالي، وبدأت درجاتها في التراجع، لتستأنف تناول الأدوية، بناءً على توصية من المدرسة ومختصين بالصحة.

وأكدت «أبريل» أن ابنتها توقفت عن تعاطي أدويتها مجدداً، بعدما بدأت في إيذاء نفسها وإحداث الجروح بجسدها.

وأشارت إلى أن ابنتها كانت تحب شقيقها كثيراً، ولا تعرف لماذا قتلته، وتشعر بالأسى والذنب لجريمتها، لكنها لا تستطيع فهم كيف فعلتها.

وقالت الأم: «ابنتي تشعر أن شخصاً آخر ارتكب تلك الجريمة، وهناك فريق من المتخصصين عملوا معها طوال الأشهر الستة الماضية يصدقونها، وأنا أيضاً أصدقها، لأنني أعرف طفلتي، وأتفهم أن ذلك أمر خارج عن طبيعتها».

ولفتت إلى أن ابنتها كانت لا تتصرف بأي عدوانية قبل ارتكاب الحادث، لكن عقب وقوع الجريمة تحدث أصدقاؤها من العائلة حول ثرثرتها عن تفكيرها في طعن شقيقها.

وتابعت الأم «للأسف هؤلاء الأطفال ربما كانوا خائفين من إبلاغ ذويهم بتلك المعلومات، لم يكن لدي علم بامتلاك ابنتي لتلك الأفكار».

من جانبه تحدث الدكتور«دراسي ستيرلنج»، الأخصائي الاجتماعي، عن تلك الجريمة، مؤكداً وجود معلومات مفقودة حول الحادث وأنه يتشكك في أن الدواء كان هو السبب الوحيد لقتل الطفلة لشقيقها، وعدم وجود مؤشرات سابقة لدى الأم عن تغير سلوك ابنتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mry44hf9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"