عادي
«الحرية والتغيير» تناشد خمس دول تسريع إجراءات دخول اللاجئين

الريـاض وواشنطـن تدعـوان طرفـي النزاع لهـدنـة جـديـدة

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

دعت الرياض وواشنطن طرفي النزاع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد، قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية، فيما رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالبيان السعودي الأمريكي المشترك، في حين أعلنت قوى «الحرية والتغيير» (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، إرسالها خطابات إلى خمس دول مجاورة للبلاد، ناشدتهم فيها تسريع إجراءات دخول اللاجئين السودانيين المتكدسين أمام الحدود المشتركة.

وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس الأحد، ما زال وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع «موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام».

وأضاف البيان أن السعودية والولايات المتحدة حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، حيث تركزت المحادثات على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى خطوات على المدى القريب قبل استئناف محادثات جدة.

وقال البيان إنّ السعودية والولايات المتحدة متمسكتان بالتزاماتهما تجاه الشعب السوداني، ودعا البيان الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق النار جديد، وتنفيذه بشكل فعال، بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية.

من جهة أخرى، رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالبيان السعودي الأمريكي المشترك.

وقال حميدتي في صفحته على «فيسبوك»، إنه أجرى اتصالاً هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لمناقشة «مجمل الأوضاع في السودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الأمريكية».

وأضاف: «أكدت للأمير دعمنا لمنبر جدة والتزامنا الكامل بإعلان حماية المدنيين، ومواصلة العمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا».

الى ذلك، أعلنت قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، أمس الأحد، إرسالها خطابات إلى خمس دول مجاورة للبلاد، ناشدتهم فيها تسريع إجراءات دخول اللاجئين السودانيين المتكدسين أمام الحدود المشتركة.

وقالت «الحرية والتغيير»، في بيان، إنها أرسلت خطابات لوزراء خارجية دول الجوار، مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، توجهت فيها بالشكر «على استقبالهم للسودانيين الذين نزحوا من جحيم الحرب عبر حدودهم البرية مع السودان».

وأضافت أنها ناشدت في الخطابات ب«تسهيل وتسريع إجراءات الدخول لتفادي المصاعب الإنسانية التي تواجه الأعداد الكبيرة من السودانيين المتكدسين أمام مراكز عبور الحدود المشتركة ومن بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار سن».

وشددت على أن أهمية هذه القضية ضمن قضايا أخرى تتصل بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني على إثر الصراع (بين الجيش وقوات الدعم السريع) المتواصل منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي.

وأكدت «الحرية والتغيير» أنها لن تدخر جهداً «من أجل معالجة القضايا الإنسانية كأولوية عاجلة».

وفي سياق متصل، ذكرت قوى «الحرية والتغيير»، في بيانها أمس، أنها «تواصل الجهود لوقف الحرب والتوصل لحل سياسي مستدام يعبر به الشعب السوداني إلى وطن الحرية والسلام والعدالة والاستقرار والرخاء».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zkd64vw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"