عادي

«القطرية» بلا مقاعد درجة أولى على الرحلات الطويلة

19:43 مساء
قراءة دقيقتين
إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية القطرية

تخطط الخطوط الجوية القطرية، للتخلي عن مقاعد الدرجة الأولى على متن طائراتها. ووفقاً لأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للشركة، فإنَّها «لن تزوّد الجيل المقبل من طائراتها المخصصة للرحلات طويلة المدى بمقاعد من الدرجة الأولى».

وقال الباكر: «الاستثمار في أكثر المقاعد فخامة لا يبرر تحقيق عائدات، بالنظر إلى أنَّ درجة رجال الأعمال على متن رحلات الشركة القطرية توفر الكثير من الامتيازات نفسها».

وسأل الباكر، في مقابلة مع «بلومبيرغ» في اسطنبول، السبت: «لماذا تُضطر للاستثمار في فئة فرعية على متن طائرة تمنحك بالفعل جميع وسائل الراحة التي توفرها لك الدرجة الأولى، لا أرى ضرورة لذلك».

والتخلص التدريجي من الدرجة الأولى على متن الرحلات ضمن المسافات الطويلة لا يخلو من مخاطر إستراتيجية. تتعارض هذه الخطوة مع صورة «خمس نجوم» بالنسبة إلى قطر، واتجاه الصناعة الذي شهد مضاعفة شركات الطيران، من «دويتشه لوفتهانزا» إلى «كانتاس إيرويز» إلى الخطوط الجوية الفرنسية، في خدماتها لمقاعد الدرجة الفخمة. كان كارستن سبوهل، الرئيس التنفيذي ل «لوفتهانزا» قد صرّح أنَّ المزيد من المسافرين بغرض الترفيه يبحثون عن متعة خاصة، وأنَّ القسم الأمامي من طائراته لم يكن ممتلئاً أبداً.

المستقبل يكمن في درجة رجال الأعمال

لكنَّ المستقبل في رأي الباكر، يكمن في درجة رجال الأعمال، وذلك من خلال الخدمة التي روّجتها قطر بالاسم (Q-suite). هذا هو السبب في أنَّه لن يكون هناك درجة أولى على طائراتها من الجيل التالي «777 إكس» التي تصنّعها «بوينغ». سوف تصبح هذه الطائرات هي الأكبر التي تشغلها شركة الطيران بمجرد أن تحيل للتقاعد جميع طائراتها العشر من طراز «إيه 380» التي تصنعها شركة «إيرباص» في نهاية المطاف، التي ما تزال تضم 8 مقاعد من الدرجة الأولى.

وأصبحت درجات المقصورة أكثر مرونة على مر السنين، في ظل دمج شركات الطائرات مقاعد من الدرجة الاقتصادية الممتازة على متن رحلاتها لدرجتي رجال الأعمال ومنخفضة التكلفة. وظلت الدرجة الأولى حيلة تلجأ إليها الشركات لجعلها مقتصرة على كبار التنفيذيين، أو كونها تجذب الركاب العاديين الذين يتفاخرون بتجربة سفر لا تتكرر في العمر. (بلومبيرغ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56r7vkrm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"