إعداد: مصطفى الزعبي
حولت طائرة مسار رحلتها التي كانت تقل 261 راكباً بعد أن تسبب راكب في فوضى كبيرة. وكانت الرحلة الدولية التي غادرت باريس متجهة إلى ديترويت بولاية ميشيغان حولت إلى مطار رستيفينفيل ديموند في نيوفاوندلاند بكندا بعد ست ساعات من الرحلة، بعد أن بدأ راكب (34 عاماً) في إثارة الخوف لدى زملائه المسافرين وطاقم شركة الطيران.
ووفقاً للشركة، فإن الشخص تصرف بعنف ولم يهدأ، وبسبب سلوكه العنيف قيد موظفو شركة الطيران الرجل. وأخبر نيكولاس فوجير، أحد الركاب على متن الرحلة، قناة فوكس 2 بأن زميله في المقعد رأى المشتبه فيه ومسافر آخر يتجادلان قبل أن يتم تقييده من قبل الطاقم.
وتحرر المشتبه فيه من القيود الأولية قبل أن تهبط الطائرة، ثم انقض عليه ستة ركاب آخرين حتى تمكنوا من الهبوط الاضطراري.
وألقت شرطة الخيالة الملكية الكندية القبض على الراكب، والذي سأل الضباط «لماذا أنا رهن الاعتقال؟» خلال مرافقتهم من الطائرة إلى التحقيق.
