عادي

7 فحوصات ضرورية في سن الخمسين

22:54 مساء
قراءة 4 دقائق

إعداد: مصطفى الزعبي

تعتبر الفحوصات الطبية جزءاً لا يتجزأ من الحفاظ على الصحة في أي عمر، ولكن بشكل أكبر مع التقدم ​​في السّن، إذ يحسّن البقاء على اطلاع بالفحوصات السنوية من فرص البقاء في صحة مثالية.

وعادة ما يتضمن الفحص البدني في أي عمر عدداً من الفحوصات الطبية، مثل فحص الدم، وتقييم الصحة الحالية، ومنح العلاج والأدوية، لكن في الخمسين من العمر يجب أن تختلف نوعية الفحوصات والعلاجات، نظراً لأن العمر هو عامل خطر للعديد من الأمراض، بما في ذلك السكري من النوع 2، وأمراض القلب، ومعظم أشكال السرطان، لذا فإن مقدار الفحص الذي يوصي به الطبيب سيزداد كلما تقدمت في العمر.

لذلك يوصي الأطباء، ومنهم د. ويليم هيل من قسم الطب الباطني وطب الشيخوخة في المركز الطبي بجامعة روتشستر، بضرورة إجراء تحاليل طبية عدة. وتختلف اختبارات الفحص التي يوصي بها الطبيب حسب العمر، والجنس، والتاريخ العائلي، لأنواع من الأمراض، ومع ذلك، تشمل الفحوصات الأكثر شيوعاً ما يلي:

1- فحص ضغط الدم

يعاني 1 من كل 5 أشخاص من ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، والذي يسبب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، وفشل القلب المزمن، وهذا هو سبب أهمية إجراء الفحوصات بانتظام، لكن لحسن الحظ أن ضغط الدم هو حالة يمكن التحكم فيها.

2- الكوليسترول

يطلب الأطباء اختبارات الدم لمعرفة مستويات الكوليسترول. وعند فحص الكوليسترول، ينظر الطبيب إلى نوعين من الكوليسترول: HDL وLDL، ويعيق ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار تدفق الدم عبر الشرايين في الجسم، ما قد يؤدي إلى ألم في الصدر، أو سكتة دماغية، أو نوبة قلبية إذا لم تتم معالجته بشكل صحيح.

وتنجم المستويات المرتفعة لهذا النوع من الكوليسترول عادة عن اتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن، وارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وفي بعض الحالات، يمكن أن تلعب الجينات دوراً كبيراً في الإصابة، ما يعني أن أي شخص يمكن أن يكون في خطر، بغض النظر عن خيارات نمط الحياة. وبالنسبة إلى مستويات الجلوكوز في الدم، يفحص الأطباء السكري من النوع 2 غير المشخص.

3- فحص سرطان القولون والمستقيم

ينتشر سرطان القولون بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن، والذين يتناولون وجبات منخفضة الألياف، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي، ومع ذلك، يوصي الأطباء حول العالم كل من تراوح أعمارهم بين 50 و75 عاماً بإجراء فحوصات.

4- مسحة عنق الرحم للنساء

يمكن أن يؤدي الجمع بين اختبار عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري، إلى إطالة الفترة الفاصلة بين فحوصات سرطان عنق الرحم بأمان من 3 سنوات إلى 5 سنوات في العديد من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عاماً.

ويمكن للنساء في سن 50 وما فوق، التوقف عن الخضوع للفحص، إذ كان لديهن ما لا يقل عن ثلاثة اختبارات سلبية متتالية لعنق الرحم، أو على الأقل اختبارين سلبيين لفيروس الورم الحليمي البشري خلال السنوات العشر السابقة، وفقاً للإرشادات.

ولكن يجب الاستمرار في فحص النساء اللاتي لديهن عوامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم، مثل التدخين، أو تاريخ من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

5- هشاشة العظام

إجراء اختبار هشاشة العظام وهو اختبار غير جراحي يقيس كثافة العظام وعلامات هشاشة العظام، والتي يمكن أن تؤدي إلى كسر العظام. وتعد النساء اللواتي يبلغن من العمر 50 و65 عاماً، أو أكثر، أو النساء الأصغر سناً بعد سن اليأس، معرّضات لخطر متزايد للمرض بسبب تاريخ عائلي من الكسور، أو انخفاض الوزن أو التدخين.

وقال الأطباء: «بالنسبة للرجال الذين يعانون من عوامل الخطر، بما في ذلك التقدم في السّن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، فوق الخمسين يجب عليهم إجراء الاختبار».

6- سرطان الثدي

الاختبار: صورة الثدي الشعاعية

تنصح جمعية السرطان الأمريكية بالبدء بفحص سرطان الثدي بخمس سنوات قبل سن الخمسين أي في عمر ال 45 ويجري الفحص كل عامين.

وتقول الجمعية: «هناك أدلة أكثر لقياس مخاطر وفوائد فحص النساء في عمر أقل من الخمسين».

7- التحصينات

في سن الخمسين هناك توصيات تحصين إضافية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية منها:

لقاح الإنفلونزا - لقاح الكزاز أو الداعم - لقاح المكورات الرئوية - لقاح الهربس النطاقي

وعادة ما يتعافى الناس من الإنفلونزا، أو الالتهاب الرئوي، لكن إذا تكررت الإصابة بإحدى هذه العدوى في وقت لاحق من الحياة يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطرة، ويمكن أن تكون قاتلة.

لذا، فإن الأشخاص بعمر 50 عاماً، أو أكثر، بحاجة إلى لقاح الإنفلونزا كل عام لأن فيروس الإنفلونزا يتغير باستمرار، ويتم تحديث اللقاح لتوفير أفضل حماية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5dmvkf9u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"