بعد يومين من حادث إطلاق النار على الحدود بينهما، أعادت إسرائيل جثمان المجند المصري الذي نفّذ العملية على الحدود، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.
وكشفت «القناة 12» بالتلفزيون الإسرائيلي، الاثنين، أن إسرائيل أعادت جثة الجندي منفذ العملية إلى مصر، في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، وعدم وجود سبب أمني للاحتفاظ بالجثة.
وتابعت، أنه بعد قرابة يومين على الهجوم الخطير على الحدود المصرية، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، نشرت هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري يبلغ من العمر 22 عاماً، وفقاً ل«سكاي نيوز عربية».
وكانت التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي في حادث تبادل إطلاق النار على الحدود المصرية، الذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، قد كشفت عن وجود عدد من الأخطاء، على حد قولهم.
وأشارت النتائج الأولية، إلى أن «الجندي خطط لهذه العملية»، فيما أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أنه لن يكون لهذه العملية أي تأثير في العلاقات بين البلدين.
وكانت القوات المسلحة المصرية، قد أصدرت بياناً أكدت خلاله، أنه فجر السبت، 3 يونيو 2023، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات.
وأضاف المتحدث العسكري المصري، أنه «أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران، ما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، إضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران».
