عادي

بدء العد التنازلي لإطلاق «سوق الفن» في دبي

16:53 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن بدء العد التنازلي لإطلاق «سوق الفن» الذي يستضيفه «مركز الجليلة لثقافة الطفل» خلال يومي 17 و18 يونيو الجاري، بهدف توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتعكس روح دبي الإبداعية، وتحتفي في الوقت نفسه بالمواهب الواعدة، تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

وتعكس الفعالية التي تندرج تحت مظلة منصة «سكة»، حرص «دبي للثقافة» على إشراك الشباب والمبدعين باختلاف أعمارهم، في جميع الفعاليات الثقافية التي تتولى تنظيمها، انطلاقاً من التزام الهيئة بتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وتعزيز معرفتهم في القطاع الثقافي والفني المحلي، وإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية التي تساعدهم على الترويج لإنتاجاتهم الإبداعية المبتكرة.

وضمن «ماركت الفن» في السوق، تضيء «دبي للثقافة» على فنون التشكيل والرسم والنحت والتصوير والتصميم، وكذلك الأعمال الرقمية والوسائط المتعددة، إلى جانب عرض تشكيلة واسعة من المنتجات الإبداعية المستلهمة من الحرف التقليدية المحلية، تقدمها مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمراكز الإبداعية والاستوديوهات المتخصصة في دبي، ومن بينها مركز «سَكل لاب»، واستوديو «مواهب لأصحاب الهمم»، و«دوت سو»، وشركة سجدانا لحياكة السجاد التقليدي، وغاليري كريمان آرت، والمصورين حمد الجسمي، وسيف الريامي، ومحمد أحمد الظنحاني، فيما يشهد «ماركت الفن» أيضاً مشاركة الفنانات منى فارس، وهيا المرزوقي، ومريم العبيدلي، ولينا المرزوقي، إضافة إلى الفنانة سارة الخيال، التي ستقدم نبذة عن فنون نسج قطع التلي لإبراز أهمية هذه الحرفة في الدولة.

ويوفر «ماركت الخزف» للجمهور، فرصة للتعرف إلى روائع الصلصال والسيراميك واستخداماتها الفنية؛ حيث يعرض «الجليلة لثقافة الطفل» فيه تشكيلة أعمال تحمل بصمات 10 أعضاء ينتمون لقسم الفخار التابع له، يكشفون من خلالها عن طرق التعامل مع مادة الطين كوسيلة للتصميم والتعبير الفني.

وقال عادل عمر، مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل: «يمنح «سوق الفن» الجمهور مساحة لاستكشاف تطور وثراء المشهد الفني المحلي بعناصره المختلفة، متيحاً أمامه إمكانية التعرف إلى أفكار ورؤى العديد من رواد الفنون وأصحاب المواهب الواعدة في دبي والإمارات، والاطلاع على ممارساتهم المهنية المتنوعة»، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي استكمالاً لمجموعة المبادرات التي أطلقتها «دبي للثقافة» دعماً لمنجز الفن الإماراتي.

وتابع: «تسعى «دبي للثقافة» من خلال «سوق الفن» إلى إيجاد أرضية صلبة لتمكين أصحاب المواهب من سرد حكاياتهم والترويج لإنتاجاتهم وأعمالهم المتنوعة، التي يمكن أن تكون مصدر إلهام لعشاق الفنون والأجيال القادمة، ما يدعم ويعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويرفع من مساهماتهم في اقتصاد دبي الإبداعي».

وأكد أن الهيئة تعمل من خلال السوق، على إنشاء وتقوية الشبكات والروابط بين صناع الفنون، والتعريف بما يمتاز به هذا المجتمع الإبداعي من تنوع، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور لشراء واقتناء مجموعة فريدة من الأعمال الفنية والمنحوتات القيمة التي يعرضها أصحاب المواهب الإبداعية، ضمن الأكشاك الموزعة في كافة أرجاء السوق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhhxe6bx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"