عادي

«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يكرّم الفائزين بجائزة «المتوصف للأمثال الإماراتية»

17:07 مساء
قراءة دقيقتين

تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية– بنات، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة «المتوصف للأمثال الإماراتية».

توّج عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين في فئات الجائزة الثلاث، خلال احتفال تراثي يتضمن فقرات من اليولة والشعر النبطي، على مسرح مدرسة القيم بمنطقة البرشاء في دبي.

هنأ بن دلموك جميع الفائزين والمشاركين، وخصّ بالشكر أولياء أمور الطلاب والطالبات، الذين ساهموا بدور فاعل في دعم أبنائهم وحثّهم على التمّيز في هذه الجائزة النوعية.

وتابع: «كتاب المتوصف للأمثال الشعبية الإماراتية»، مجموعة من الحكم تحمل الكثير من القيم التي ندعو عيالنا للتمسك بها، لأنها واحدة من ركائز هويتنا الوطنية وموروثنا الشعبي.

وأضاف: «يقدم كتاب المتوصف جزءاً صغيراً من تفاصيل أهلنا الأولين، قمنا بالبحث عنها لسنوات عديدة، والتحري عن الروايات التي قيلت فيها هذه الأمثال الشعبية القيّمة، لذلك يعتبر الكتاب هو بداية التوثيق الحقيقي، للأمثال في موروثنا الشعبي ونسعى بتقديم إضافة مفيدة في كل طبعة جديدة».

وهنأت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، طاقم مدرسة القيم للبنات، وأعضاء لجنة التحكيم، على الجهد الكبير المبذول من قبلهم، والذي شكل نواة نجاح وانتشار الجائزة.

وتابعت: «الهدف الحقيقي من الجائزة هو استدامة وانتشار هذا الموروث العريق، حيث يشكل عدد المشاركين الكبير من أرجاء الدولة وبفئات عمرية مختلفة، بالإضافة إلى وصول الجائزة إلى الدورة التاسعة هو مؤشر واضح على مدى نجاحها».

الفائزون

جاءت في المركز الأول في الحلقة الأولى، فاطمة سالم الكتبي، وحصلت على المركز الثاني، أريام محمد سبسبي، وحلّت بالمركز الثالث، فطيم راشد اليماحي.

وفي الحلقة الثانية، حصلت على المركز الأول، غلا محمد الشامسي، وجاءت بالمركز الثاني، فرح سالم اليماحي، تلتها بالمركز الثالث، هلا رائد الحاج حسن.

أما في الحلقة الثالثة، حقق المركز الأول محمد عبد الله الكعبي، وجاءت بالمركز الثاني، شيماء خالد كمال، تلتها بالمركز الثالث، موزة محمد الجناحي.

وفي فئة الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، حقق علي محمد الشحي المركز الأول، تلاه ناصر حمود راشد في المركز الثاني، وجاءت مهرة راشد الغفلي في المركز الثالث.

موروث شفاهي

أكدت زهرة حمد إبراهيم، مديرة النطاق، أهمية هذه الجائزة، وتزايد إقبال الطلبة عليها سنوياً، لما تحمله الأمثال الشعبية من موروث شفاهي يعتبر من أهم مصادر ترسيخ الهوية الوطنية وتعريف الأجيال المقبلة إلى تاريخهم وخصائص مجتمعاتهم، واستدامة الموروث، مشيرة إلى التجربة الرائدة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في هذا المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/rzssbxwh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"