أبوظبي- وام
تلقّى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة خطية من نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
تسلّم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، لدى استقباله في أبوظبي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص.
وبحث سموه ووزير خارجية قبرص علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية قبرص، وسبل تعميقها في مختلف المجالات.
واستعرض الوزيران نتائج زيارة العمل التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي، إلى جمهوريه قبرص، ولقاءه نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص؛ وأكدا في هذا الصدد ما تشهده مسارات التعاون المشترك الإماراتي القبرصي من نمو وتطور مستمرين.
كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الصعيدين، الإقليمي والدولي، وناقشا التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والدكتور كونستانتينوس كومبوس عدداً من الملفات ذات الاهتمام المتبادل، ومنها التغير المناخي والفرص المتاحة لتحقيق نقلة نوعية في مسار العمل متعدد الأطراف على صعيد مكافحة تداعيات تغير المناخ، إضافة إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة الدكتور كونستانتينوس كومبوس، مؤكداً عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وقبرص.
وأشار سموه إلى سعي البلدين الصديقين إلى استثمار جميع الفرص المتاحة لدفع علاقتهما الثنائية وشراكتهما نحو آفاق أرحب من النمو والتطور، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالنفع على شعبيهما.
كما أعرب سموه عن تطلعه إلى مشاركة جمهورية قبرص الصديقة في مؤتمر الأطراف «COP28» بدولة الإمارات، لإثراء مسيرة العمل المناخي العالمي، ودعم أجندة هذا الحدث العالمي البارز.
