كشف البرلمان العربي للطفل أن الجلسة الثانية من الدورة الثالثة، التي من المقرر أن تُعقد في الثاني والعشرين من شهر يوليو المقبل، بمدينة الشارقة، ستخصص لمناقشة موضوع (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ).
ويناقش الأعضاء والعضوات من خلال محاور الجلسة موضوعات تتصل برؤيتهم حول دور الطفل ووعيه بالمناخ، والجهود التي تشكل النظرة إلى أهداف التنمية المستدامة من أجل حياة أفضل، وارتباط ذلك بالمناخ وتأثيره في المحددات الاجتماعية والبيئية فضلاً عن الاقتصادية والديموغرافية.
وسيدلي الأطفال برأيهم حول التوجهات العالمية ودور الدول العربية من خلال وقائع الجلسة التي ستعبر عن رأي مستنير لمدى فهم الطفل ودوره من أجل المناخ، ويعكس الصورة الإيجابية عن مشاركة الطفل في مناقشة هذا الموضوع المهم، وجوانب اتصاله بحياتهم ودراستهم، وشؤون حياتهم، ونظرتهم إلى المستقبل في ظل تلك التغيرات المناخية.
ستتيح الجلسة مساحة لبيان رؤى الأطفال في التشجيع على القراءة ونشر الثقافة في موضوع المناخ، بل التشجيع على أن يكون الطفل جزءاً من هذه المرحلة، وجزءاً من تلك الاستدامة في واحدة من أهم المواضيع الملحة التي تشغل العالم في الوقت الراهن، والأطفال هم الجيل الجديد؛ أي أنهم الفئة المعنية أكثر بتبنّي هذه المواضيع، كونهم قادة المستقبل، وبالتالي وصولهم إلى توصيات مهمة ستشكل مرتكزاً للفترة المقبلة.
وأوضح أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن الجلسة المقبلة ستخصص لموضوع (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ)، ومن شأن هذا الموضوع أن يقدم خلاصة رؤى الطفولة العربية، والأفكار والتوصيات في بيان لدور الطفل العربي تجاه هذا الموضوع.
وأشار إلى أن العنوان راعى الاستدامة من حيث كون نظرة الطفل العربي للمستقبل، ومشاركته برأيه في تكوين المشهد الذي يحدد مسار المستقبل وفق ما يتطلع إليه في التعامل مع ظاهرة المناخ وانعكاساتها من أجل أن يكون الطفل العربي حاضراً وفاعلاً مع جميع القضايا والأحداث المهمة.
