عادي

«الظاهرة» رونالدو.. من محبوب إلى مكروه في بلد الوليد

11:14 صباحا
قراءة دقيقتين
مشجعو بلد الوليد يتهافتون لالتقاط صورة لرونالدو قبل دخول الملعب

الشارقة: ضمياء فالح

تحول الأسطورة البرازيلي رونالدو الملقب بـ«الظاهرة» من حالة الحب من قبل مشجعي ناديه بلد الوليد الإسباني إلى حالة المطالبة ببيع النادي والرحيل عنه بعد هبوط الفريق الإسباني من الليغا مؤخراً. ووصف مشجعو بلد الوليد ملكية رونالدو بـ«الكارثة» ومن التعليقات: «نحن في الطين، لكن هذا هو ما نستحقه لأن الفترة كانت كارثية. كنا نلعب في محطات الهبوط وبدون تسديدة على شباك الخصم، بلد الوليد عصابة ورونالدو كارثة. فليعرض النادي للبيع ويرحل فوراً. وعدنا باللعب في أوروبا والآن هبطنا للدرجة الثانية».

وألقى المشجعون باللائمة على المالك بسبب قراره استبدال المدرب السابق باكيتا بالمدرب باولو بيزولانو، وقال أحد المشجعين: «ماذا فعلوا ؟ جلبوا بيزولانو الذي يبدو متدرباً عند باكيتا. لم يكن المدرب الجديد مناسباً وسنعود عاماً آخر للدرجة الثانية».

بيد أنه وفق الإحصاءات سجل بيزولانو نجاحاً أكبر من سلفه (1.09 نقطة مقابل 1.04 لباكيتا)، وبعد الهبوط أعلن رونالدو بقاء بيزولانو والمدير الرياضي فران سانشيز في منصبيهما وأضاف: «إنهما عمودان مهمان لنا ونثق بهما كلياً ونخطط للصعود معهما الموسم المقبل».

الهبوط حصل أيضاً بعد قرار تحكيمي خاطئ وسط تسديدة لاعب بلد الوليد على شباك إشبيلية في مايو الماضي، وانتقد رونالدو القرار حينها وغرد: «غير مقبول ما حصل اليوم في زوريللا، بقيت صامتاً ومحاولاً كتم عدم الرضا عن التحكيم والتعبير عن هذا في الاجتماعات والالتماسات بدلاً من التحدث علناً، لكن طفح الكيل. هذه كرة قدم احترافية ونحتاج إلى تبريرات، أخطاء بهذا الحجم يمكن أن تغير الموسم كله».

وكان بلد الوليد قد هبط في موسم 2020-2021 وستكون هذه هي المرة الثانية لهبوط الفريق في حقبة رونالدو الذي اشترى معظم أسهم النادي في 2018، كما يملك الظاهرة نادي كروزوريو البرازيلي الذي يحتل المركز العاشر في الدوري بعد صعوده العام الماضي.

الهبوط ليس جديداً على بلد الوليد، فقد هبط 4 مرات في غضون 13 عاماً ورونالدو لا يرغب في التخلي عنه، وقال: «لم أفكر في بيعه، السوق ساخن كما ترون، لكنني لن أترك بلد الوليد حتى أصنع التاريخ معه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rce7jh2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"