عادي
بعد زيادة الأسعار وخفض الإنتاج

المصافي الآسيوية تتجه لتخفيض واردات النفط السعودية في يوليو

15:54 مساء
قراءة دقيقتين
مصفاة نفط في فادينار بولاية غوجارات بغرب الهند (رويترز)

قال متعاملون، الثلاثاء: «إن من المرجح أن تستورد مصافي التكرير الآسيوية نفطاً أقل من السعودية في شهر يوليو/تموز وتشتري مزيداً من الشحنات الفورية كتلك التي من الإمارات، بعد أن رفعت أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم الأسعار بشكل غير متوقع وتعهدت بخفض الإنتاج».

ورفعت السعودية سعر البيع الرسمي لشهر يوليو/ تموز لخامها العربي الخفيف الرئيسي للمشترين الآسيويين إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، غداة إعلانها من جانب واحد التطوع بخفض الإنتاج مليون برميل آخر يومياً في يوليو/تموز خلال اجتماع «أوبك+»، الأحد.

وسينخفض إنتاج السعودية إلى تسعة ملايين برميل يومياً في يوليو/تموز من نحو 10 ملايين برميل يومياً في مايو/أيار، وهذا أكبر انخفاض منذ سنوات.

وعلى النقيض، سُمح لدولة الإمارات العربية المتحدة برفع أهداف الإنتاج 200 ألف برميل يومياً إلى 3.22 مليون برميل يومياً، ما يحافظ على وفرة الإمدادات من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في آسيا.

تحسين الطلب على خام مربان

وقال متعاملون: «إن التحول في الإمدادات قد يعزز الأسعار الفورية ويحسن الطلب على الدرجات مثل خام مربان الرئيسي لشركة «أدنوك» وخام زاكوم العلوي اللذين يشكلان الجزء الأكبر من صادرات الإمارات».

وقال متعامل في شركة تكرير في شمال آسيا: «إن أرامكو السعودية حددت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف أعلى بدولارين من خام دبي القياسي، في تحدٍ لتوقعات خفض الأسعار».

وقال المتعامل: «إن سعر الخام العربي الخفيف السعودي أعلى بنحو دولار واحد للبرميل من سعر البيع الرسمي لخام مربان المماثل في الجودة».

تخفيض حجم الخام العربي

وقال متعاملون: «إن من المرجح أن يخفض المشترون الآسيويون حجم الخام العربي المتوسط وربما العربي الخفيف عند ترشيح إمدادات تحميل شهر يوليو/تموز، وهو ما سيتماشى مع تعهد أرامكو السعودية بتعميق تخفيضات إنتاجها».

ويمكن أن يؤثر ارتفاع أسعار الخام السعودي، الذي يمثل أكثر من خُمس واردات آسيا، في هوامش أرباح معامل تكرير النفط الآسيوية.

وبلغ متوسط الأرباح في مصفاة سنغافورة النموذجية لمعالجة خام دبي 4.78 دولار للبرميل في مايو/أيار، أي أقل من نصف 10.42 دولار للبرميل في يناير/كانون الثاني.

وقال متعاملون: «إنه في حين أن للصين والهند خيار شراء النفط الروسي الأرخص ثمناً بدلاً من الخام السعودي، فقد لا تتمتع مصافي التكرير الآسيوية الأخرى بالمرونة للقيام بذلك».

وقال متعامل مقيم في سنغافورة: «إن زيادات الأسعار تشير إلى أن السعوديين جادون بشأن تخفيضات الإنتاج». (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9v58c6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"