عادي
تحت عنوان «ننافس بكم العالم»

بحضور عبدالله بن زايد.. «التربية» تكرّم 360 طالباً وطالبة من خريجي برنامج البعثات

22:17 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

أبوظبي: ميثاء الكتبي

 حضر سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الثلاثاء، الاحتفالية الخاصة التي عقدتها وزارة التربية والتعليم، لتكريم خريجي برنامج البعثات؛ وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

كما حضر الاحتفالية، التي أقيمت تحت عنوان «ننافس بكم العالم»، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وعدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، إلى جانب قيادات من جهات حكومية وخاصة أخرى. 

الصورة
1

تحصيل العلم

وهنأ الدكتور أحمد الفلاسي، خلال كلمته الافتتاحية، المبتعثين على نجاحهم وتفوقهم، مشيراً إلى أن نهاية مرحلة الابتعاث لا تعني بحال من الأحوال التوقف عن تحصيل العلم، لأن مواصلة التعلم ضرورة في عصر التطورات التكنولوجية والتغيرات المتسارعة في العالم، والتي تتطلب من أبناء الوطن المرونة والاستعداد لكل ما يحمله المستقبل من فرص وتحديات.

الصورة
1

وعن تجربة الابتعاث، قال الفلاسي: إنها تفتح آفاقاً جديدة، لتضيف إلى رصيد الطلبة الشخصي والمعرفي؛ حيث إنّ المبتعث هو سفير لوطنه في رحلة معرفية للدراسة وتنمية القدرات والمهارات والمواهب الشخصية والقيادية، ليعود بعد إتمام دراسته، جاهزاً ومستعداً لوضع ما تعلمه من خبرات ومعارف في خدمة وبناء الوطن، وليكون عنصر المنافسة في مسيرة أمتنا.

وشدد على حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير برنامج البعثات، ليلبي متطلبات العصر؛ حيث يركز على ابتعاث الطلبة إلى أفضل الجامعات العالمية، لدراسة أفضل التخصصات، مشيراً إلى أن الطالب المبتعث يحمل رسالة الوطن الحضارية إلى الدول التي يدرس فيها، وبالتالي يتعين أن يكون متميزاً بطرحه وفكره وشخصيته وانفتاحه على كل جديد من أفكار وإمكانات، وأن يتحلى بالسمات الوطنية والشخصية والقيادية والأكاديمية التي تؤهله للنجاح والتفوق.

وتم خلال الاحتفالية تكريم 360 طالباً وطالبة من خريجي برنامج البعثات؛ حيث شكّل خريجو درجة البكالوريوس ما نسبته 69 في المئة، وخريجو الدراسات العليا 31 في المئة.

الصورة
1

وحددت الوزارة التخصصات والدول المحدّدة لبرنامج البعثات الخارجية لعام 2023؛ حيث تغطي قائمة التخصصات مجالات دراسية متنوعة، بما في ذلك مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والطب وعلوم الحياة، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية والقانون، والعلوم الإنسانية، والفنون..فيما تشمل قائمة الدول المحددة للبعثات الخارجية أكثر من 25 دولة موزعة على كافة قارات العالم.

وأكدت حرصها على تنويع دول الابتعاث والتخصصات الدراسية مع التركيز على زيادة أعداد الطلبة المبتعثين للدراسات العليا، والمبتعثين للدراسة في التخصصات المصنفة من 1 إلى 50 على مستوى العالم.

ازدهار الدولة

ويعد برنامج البعثات أحد أقدم برامج الابتعاث في الدولة؛ حيث تم إطلاقه عام 1972 تحت رعاية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي أدرك برؤيته الثاقبة أنّ ازدهار الدولة ورفعة أبنائها، يتطلب الاستثمار في بناء أجيال من المتعلمين والمثقفين؛ حيث تم ابتعاث 23 طالباً وطالبة إلى الدول العربية والصديقة، طلباً لدراسة العلم، وتحصيل المعرفة، ليعودوا بعد ذلك ويسهموا في وضع الأسس لنهضة الاتحاد.

ويصل عدد الطلبة الذين التحقوا حالياً ببرنامج البعثات إلى أكثر من 900 طالب وطالبة من نخبة شباب الإمارات المتميزين، ويتوزع الطلبة المبتعثون على مختلف الدرجات العلمية (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والزمالة) في أفضل الجامعات المصنفة عالمياً.

ويتم اختيار الطلبة للانضمام للبرنامج بناء على عملية تفاضلية تأخذ في الاعتبار العديد من العوامل، بما في ذلك النتائج الأكاديمية وتصنيف الجامعة، ومدى الحاجة إلى التخصص المراد دراسته وغيرها من العوامل؛ وذلك لضمان أن يسهم الطلبة المبتعثون بعد تخرجهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، ورفد سوق العمل بما يحتاج إليه من كفاءات مواطنة، تمتلك المعرفة والمهارة في مختلف المجالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3javjn64

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"