عادي

دبي تستضيف قمة إفريقية لمناقشة فرص الاستثمارات والشراكات

11:49 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

استضاف «بنك ستاندرد» - أكبر بنك في إفريقيا من حيث الأصول، كبار قادة الشركات المملوكة للدولة في كينيا وجنوب إفريقيا، وكبار صُناع القرار من القطاع الاستثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة، في قمة خاصة أُقيمت بمركز دبي المالي العالمي.

وناقشت القمة في نسختها الثانية، فرص الاستثمار المتنامية عبر القطاعات الحيوية في إفريقيا كالطاقة والبنية التحتية والاتصالات والخدمات اللوجستية، والنقل والأمن الغذائي والمائي.

وزاد اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي في الأعوام الأخيرة بالقارة السمراء كوجهة استثمارية، وتقود دولة الإمارات على وجه التحديد التزامها نحو دعم الإمكانات الهائلة في الأسواق الناشئة في القارة، كما تُعد المحرك الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر عبر القطاعات الرئيسية في إفريقيا.

ولتعزيز الإقبال تجاه الاستثمار في المنطقة وتطوير الشراكات الاستراتيجية، شارك في القمة مجموعة من كبار المتحدثين، وشملت جلسات لتشجيع الحوارات الثنائية حول الاستثمار ودعمه وتعزيز التعاون، خاصةً من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

حضور بارز

كان من بين الحضور في القمة السنوية، كبار المسؤولين من قطاع الخدمات المالية في المنطقة مثل موانئ دبي العالمية، وبنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، وإيه بي مولر كابيتال، وشركة سيمنز للخدمات المالية، بالإضافة إلى ممثلين من الشركات المملوكة للدولة في كلٍ من كينيا وجنوب إفريقيا، مثل هيئة الموانئ الكينية ومديرية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والخزانة الوطنية في جنوب إفريقيا وبنك التنمية في جنوب إفريقيا ومؤسسة التنمية الصناعية في جنوب إفريقيا، وغيرها.

فرص كبيرة

وقال كيني فيهلا، الرئيس التنفيذي لوحدة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في ستاندرد بنك: «توجد فرصة هائلة لتحقيق تكامل اقتصادي أوثق بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإفريقية التي تعمل معاً، لا سيما في قطاعاتٍ مثل الزراعة والسياحة والبنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. أما على الصعيد العالمي، فنشهد اهتماماً متزايداً بدفع الاستثمارات في إفريقيا، ونتوقع تدفقات استثمارية قوية من دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً لتوقعات النمو في القارة».

خطط طموحة

فيما قال راسم زوك، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «ستاندرد بنك»: «تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي إمكاناتٍ كبيرة للمساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي، وإعادة تحديد الأوجه والآفاق الاقتصادية الإقليمية، تدعمها خطط طموحة للتنويع الاقتصادي. وبصفتنا بنكاً له تاريخ يمتد لـ 161 سنة في دفع عجلة التنمية في إفريقيا، فنحن ملتزمون بسد الفجوة بين الشركات الإفريقية وشركات النفط والغاز والمستثمرين الإقليميين، ونحن واثقون من أن القمة ستكون بمثابة نقطة انطلاق للمستثمرين الذين يتطلعون للاستفادة من الفرص الجديدة للتمويل والأعمال والتجارة في كينيا وجنوب إفريقيا».

شراكة استراتيجية

تأتي القمة في أعقاب عقد اتفاقية شراكة استراتيجية بين «ستاندرد بنك» و«موانئ دبي العالمية» والتي تقدم حلولاً تمويلية للتجارة، حيث بهذه الشراكة تكون ستاندرد بنك أول بنك إفريقي يدخل في شراكة مع موانئ دبي لتمويل التجارة العالمية، حيث ستفيد الشركات الإفريقية التي تواجه حاجة متزايدة إلى الدعم اللوجستي والمالي للدخول في قطاع التجارة العالمية، من خلال توفير الوصول السلس إلى رأس المال العامل من ستاندرد بنك، عبر منصة تمويل التجارة العالمية لموانئ دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc3zkkww

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"