تسلم رجل الأعمال الفنلندي أندرس ويكلوف 76 عاماً مخالفة قدرها 129 ألف دولار (121000 يورو) لتجاوز السرعة المحددة، مع سحب رخصة القيادة لمدة 10 أيام.
ولأن فنلندا تعاقب سائقي السيارات المسرعين من خلال تغريمهم على أساس دخلهم، تعرض المليونير ورجل الأعمال لهذه الغرامة الكبيرة. وكان رجل الأعمال يسافر مع أصدقائه عندما تم رصده وهو يقود سيارته مسرعاً، وتسلم الغرامة.
وتجاوز ويكلوف السرعة المحددة المقدرة ب30 ميلاً، وسار بسرعة 51 ميلاً في الساعة على طول طريق جزر آلاند؛ وهي أرخبيل مستقل في بحر البلطيق وجزء من فنلندا.
وقال ويكلوف: «إن الحد الأقصى للسرعة فجأة تحول إلى 30 ميلاً في الساعة، وحاولت التخفيف من السرعة في الوقت المناسب، لكن تفاجأت بسيارة الشرطة ورائي».وليست هذه المرة الأولى التي يغرم فيها رجل الأعمال، الذي أسس شركته ويكلوف القابضة عام 1987، والمتخصصة في قطاع الخدمات اللوجستية وخدمات طائرات الهليكوبتر والعقارات والتجارة والسياحة؛ إذ تم تغريمه عام 2013، بمبلغ 80 ألف دولار بعد رصده يقود بسرعة 47 ميلاً في الساعة بمنطقة السرعة المحددة 30 ميلاً بالمكان ذاته.
وقال رجل الأعمال: «أتمنى أن تذهب الأموال إلى الرعاية الصحية ورعاية المسنين».
وفي فنلندا، تضع غرامات السرعة بما يتناسب مع دخل السائقين، وتفعل سويسرا الشيء نفسه.
وفي عام 2010، تم تغريم سائق سويسري، 37 عاماً، بمبلغ يعادل 957 ألف دولار، فيما يعتقد أنها أكبر غرامة على السرعة في العالم.
