أبوظبي:«الخليج»
استقبل «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، المطران فينشينزو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، أكاديمية بابوية للروم الكاثوليك، في زيارة رسمية للمركز، للاطلاع على مرافقه والتقنيات المستخدمة، ومناقشة أحدث مستجدات الأبحاث الطبية بين العلماء في الإمارات وإيطاليا.
وكان في استقباله الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم، والدكتورة ميسون آل كرم، رئيسة الإدارة الطبية.
وتعكس هذه الزيارة دعم المطران باليا، للجهود المشتركة الداعمة للتقدُّم العلمي والأبحاث في الرعاية الصحية بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتؤكِّد التزامه بتعزيز السلام والأمل على نطاق عالمي.
وكان باليا في زيارة رسمية إلى دولة الإمارات قادماً من الفاتيكان، للتوقيع على مذكرة تفاهم مع منتدى أبوظبي للسلام، تركِّز على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والحوار المستمر الذي يدمج التكنولوجيا والأخلاق والفلسفة والتعاون، مع الاعتراف بأثر البحث العلمي على مختلف جوانب الحياة البشرية، وخلال المدة التي قضاها في دولة الإمارات، سعى إلى زيارة المركز لمكانته في الأبحاث والخلايا الجذعية، والتعرُّف إلى جهوده البارزة.
وقد أدّى المطران باليا، وهو رئيس ومؤسِّس مؤسَّسة «ريفيرت أونليس» غير الربحية أيضاً، دوراً أساسياً في قيادة ورعاية التجارب السريرية بشأن التصلب الجانبي الضموري والتصلّب المتعدّد، والعلاجات مع الخلايا الجذعية. وقد عقدت مناقشات في توسيع نطاق التجارب السريرية الجارية والمساعي العلمية ذات الصلة، لتشمل دولة الإمارات، وتحديداً مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ما يعزِّز الشراكة بين الجهتين ويؤكِّد التزامهما المشترك بالنهوض بالبحوث الطبية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية المعقدة.
وتماشياً مع دعمه للتطورات العلمية والبحوث في الرعاية الصحية، والتزامه بتعزيز السلام والأمل والوحدة في العالم، صرَّح باليا، خلال زيارته المركز قائلاً: «إنَّ قوة البحث والتقدُّم التكنولوجي تُحدِث تغيُّراً إيجابياً في حياة المرضى في جميع أنحاء العالم، وأنا فخور حقاً برؤية الإمكانات والبنية التحتية المتطورة لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية الذي يُعدّ في طليعة الطب التجديدي والعلاج بالخلايا الجذعية والأبحاث. وبرؤيتنا المشتركة نقف نحن والمركز متَّحدين، حيث نتجاوز الحدود والثقافات ونكرِّس أنفسنا لخدمة البشرية على نطاق عالمي ونصنع مستقبلاً أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة».
وقال الدكتور يندري فينتورا «سُرِرنا باستضافة المطران باليا، حيث تأتي الزيارة في أعقاب التعاون البحثي بين العلماء في إيطاليا والإمارات، الذي تأسَّس عام 2021 في المركز، ويهدف إلى اكتشاف حلول مبتكرة للأمراض المعقَّدة، مثل الاضطرابات العصبية، بما في ذلك التصلّب المتعدّد. كما أنه يدعم نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة في الخلايا الجذعية وتطوير العلاجات الخلوية. وتعزِّز الزيارة، مهمتنا بوصفنا مؤسَّسةً رائدةً عالميةً في هذا المجال، كوننا في طليعة الابتكار الطبي، ونتطلَّع إلى تعزيز التعاون مع مؤسَّسة "ريفيرت أونليس" وتحقيق الرؤية المشتركة بيننا لتطوير البحوث الطبية لمصلحة المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي «إنَّ زيارة المطران الكريمة تؤكِّد التزامه بدعم التقدُّم العلمي في الرعاية الصحية. كما تتماشى والتعاون مع روح التسامح والسلام التي تتبنّاها دولة الإمارات، الدولة التي تكون دائماً في طليعة تعزيز التعاون والوحدة والاحترام بين الثقافات والأديان المختلفة. وتعزِّز الزيارة مهمتنا لدعم التعاون الدولي والسعي لتحقيق نتائج إيجابية وإنجازات طبية».
وخلال حديثه عن مستقبل الرعاية الصحية، استخدم رئيس الأساقفة عبارة «معركة مشتركة، أمل مشترك»، التي اتُّفق لاحقاً على اتخاذها شعاراً رسمياً لمؤتمر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لزراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي المقرَّر عقده في أبوظبي من 18 إلى 19 نوفمبر 2023، حيث يتماشى مع مهمة المركز المتمثّلة في جلب الأمل من خلال التدخُّلات الطبية الرائدة.
يُذكَر أنَّ الأكاديمية البابوية للحياة مكرَّسة للدراسة وجمع البيانات والمعلومات عن المشكلات الأساسية للطب الحيوي، وهي مسؤولة عن تطوير وتعزيز الكثير من التعاليم الكاثوليكية في مسائل أخلاقيات الطب، بما في ذلك الصحة الإنجابية والتلقيح الاصطناعي والعلاج الجيني.
استقبل «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، المطران فينشينزو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، أكاديمية بابوية للروم الكاثوليك، في زيارة رسمية للمركز، للاطلاع على مرافقه والتقنيات المستخدمة، ومناقشة أحدث مستجدات الأبحاث الطبية بين العلماء في الإمارات وإيطاليا.
وكان في استقباله الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم، والدكتورة ميسون آل كرم، رئيسة الإدارة الطبية.
وتعكس هذه الزيارة دعم المطران باليا، للجهود المشتركة الداعمة للتقدُّم العلمي والأبحاث في الرعاية الصحية بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتؤكِّد التزامه بتعزيز السلام والأمل على نطاق عالمي.
وكان باليا في زيارة رسمية إلى دولة الإمارات قادماً من الفاتيكان، للتوقيع على مذكرة تفاهم مع منتدى أبوظبي للسلام، تركِّز على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والحوار المستمر الذي يدمج التكنولوجيا والأخلاق والفلسفة والتعاون، مع الاعتراف بأثر البحث العلمي على مختلف جوانب الحياة البشرية، وخلال المدة التي قضاها في دولة الإمارات، سعى إلى زيارة المركز لمكانته في الأبحاث والخلايا الجذعية، والتعرُّف إلى جهوده البارزة.
وقد أدّى المطران باليا، وهو رئيس ومؤسِّس مؤسَّسة «ريفيرت أونليس» غير الربحية أيضاً، دوراً أساسياً في قيادة ورعاية التجارب السريرية بشأن التصلب الجانبي الضموري والتصلّب المتعدّد، والعلاجات مع الخلايا الجذعية. وقد عقدت مناقشات في توسيع نطاق التجارب السريرية الجارية والمساعي العلمية ذات الصلة، لتشمل دولة الإمارات، وتحديداً مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ما يعزِّز الشراكة بين الجهتين ويؤكِّد التزامهما المشترك بالنهوض بالبحوث الطبية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية المعقدة.
وتماشياً مع دعمه للتطورات العلمية والبحوث في الرعاية الصحية، والتزامه بتعزيز السلام والأمل والوحدة في العالم، صرَّح باليا، خلال زيارته المركز قائلاً: «إنَّ قوة البحث والتقدُّم التكنولوجي تُحدِث تغيُّراً إيجابياً في حياة المرضى في جميع أنحاء العالم، وأنا فخور حقاً برؤية الإمكانات والبنية التحتية المتطورة لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية الذي يُعدّ في طليعة الطب التجديدي والعلاج بالخلايا الجذعية والأبحاث. وبرؤيتنا المشتركة نقف نحن والمركز متَّحدين، حيث نتجاوز الحدود والثقافات ونكرِّس أنفسنا لخدمة البشرية على نطاق عالمي ونصنع مستقبلاً أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة».
وقال الدكتور يندري فينتورا «سُرِرنا باستضافة المطران باليا، حيث تأتي الزيارة في أعقاب التعاون البحثي بين العلماء في إيطاليا والإمارات، الذي تأسَّس عام 2021 في المركز، ويهدف إلى اكتشاف حلول مبتكرة للأمراض المعقَّدة، مثل الاضطرابات العصبية، بما في ذلك التصلّب المتعدّد. كما أنه يدعم نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة في الخلايا الجذعية وتطوير العلاجات الخلوية. وتعزِّز الزيارة، مهمتنا بوصفنا مؤسَّسةً رائدةً عالميةً في هذا المجال، كوننا في طليعة الابتكار الطبي، ونتطلَّع إلى تعزيز التعاون مع مؤسَّسة "ريفيرت أونليس" وتحقيق الرؤية المشتركة بيننا لتطوير البحوث الطبية لمصلحة المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي «إنَّ زيارة المطران الكريمة تؤكِّد التزامه بدعم التقدُّم العلمي في الرعاية الصحية. كما تتماشى والتعاون مع روح التسامح والسلام التي تتبنّاها دولة الإمارات، الدولة التي تكون دائماً في طليعة تعزيز التعاون والوحدة والاحترام بين الثقافات والأديان المختلفة. وتعزِّز الزيارة مهمتنا لدعم التعاون الدولي والسعي لتحقيق نتائج إيجابية وإنجازات طبية».
وخلال حديثه عن مستقبل الرعاية الصحية، استخدم رئيس الأساقفة عبارة «معركة مشتركة، أمل مشترك»، التي اتُّفق لاحقاً على اتخاذها شعاراً رسمياً لمؤتمر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لزراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي المقرَّر عقده في أبوظبي من 18 إلى 19 نوفمبر 2023، حيث يتماشى مع مهمة المركز المتمثّلة في جلب الأمل من خلال التدخُّلات الطبية الرائدة.
يُذكَر أنَّ الأكاديمية البابوية للحياة مكرَّسة للدراسة وجمع البيانات والمعلومات عن المشكلات الأساسية للطب الحيوي، وهي مسؤولة عن تطوير وتعزيز الكثير من التعاليم الكاثوليكية في مسائل أخلاقيات الطب، بما في ذلك الصحة الإنجابية والتلقيح الاصطناعي والعلاج الجيني.
