جيريمي - أ ف ب
أدى زلزال إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 36 آخرين الثلاثاء في غرب هايتي، كما أعلنت إدارة الدفاع المدني في البلاد التي تواجه أساساً فيضانات أسفرت عن سقوط ضحايا.
وذكر مصور من وكالة فرانس برس، أن عدداً كبيراً من المنازل تصدع في مدينة جيريمي، بينما من الواضح أن المنازل القليلة التي دمرت بالكامل مبنية من دون احترام معايير البناء.
وقالت كاتيانا بيار (19 عاماً) التي فقدت زوجها وشقيقتها الصغيرة في الكارثة «لا أعرف ماذا أفعل».
وأوضحت كريستين مونكيلي مديرة الدفاع المدني في مقاطعة غراندانس لفرانس برس، أن ثلاثة من القتلى «هم أفراد عائلة واحدة وقتلوا في انهيار منزلهم».
وقع الزلزال الذي بلغت قوته 4,9 درجة على مقياس ريختر حسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، بعيد الساعة الخامسة (09,00 ت غ) على بعد حوالي تسعة كيلومترات عن ساحل شبه الجزيرة الجنوبي الغربي في هذه الدولة الواقعة في البحر الكاريبي، وتشهد زلازل مدمرة باستمرار.
وقال رئيس خدمات الطوارئ في مستشفى سان أنطوان الحكومي سواتميل لوروس لفرانس برس «تمكنا من تقديم الإسعافات الأولية للضحايا وبعض المرضى نُقلوا جواً إلى العاصمة»، مشيراً إلى أن «مريضاً واحداً على الأقل في حالة حرجة وهو في العناية المركزة».
وأضاف أنه يتوقع استقبال مزيد من الجرحى من أماكن نائية.
وجرت عمليات بحث خلال النهار لإنقاذ مصابين قد يكونون عالقين تحت الأنقاض، وقال الصليب الأحمر الهايتي إن: «الجهود مستمرة للعثور على ناجين».
ويعيش غالبية الضحايا في حي سانت هيلين الفقير في مدينة جيريمي.
- صوت يصم الآذان
قال رجل أربعيني من سريره في المستشفى، في مقطع فيديو نشره الموقع الإلكتروني الإخباري «جي-كوم» في هايتي: «عند الفجر سمعت صوتاً يصم الآذان وطلبت مني زوجتي في البداية إحضار الأطفال من غرفتهم».
وأضاف «بمساعدة الجيران تمكنت من إنقاذ الطفلين لكن لسوء الحظ ماتت زوجتي»، مشيراً إلى أن منزله «دمر بالكامل» وأنه «فقد كل شيء».
دُمر الجزء الغربي الجنوبي من شبه جزيرة هايتي في آب/أغسطس 2021 في زلزال قوي بلغت شدته 7,2 درجة وأدى إلى مقتل أكثر من 2200 شخص وتدمير أكثر من 130 ألف منزل.
وفي 2010 تسبب زلزال قوته سبع درجات بمقتل أكثر من مئتي ألف شخص في البلاد وحوَّل العاصمة بور أو برانس إلى ساحة خراب وحرم 1,5 مليون شخص من المأوى.
وشهدت البلاد أحوالًا جوية سيئة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أدت إلى مصرع 51 شخصاً وفقدان 18 آخرين وجرح 140 حسب حصيلة جديدة للسلطات الهايتية نقلتها الأمم المتحدة الثلاثاء.
أدى زلزال إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 36 آخرين الثلاثاء في غرب هايتي، كما أعلنت إدارة الدفاع المدني في البلاد التي تواجه أساساً فيضانات أسفرت عن سقوط ضحايا.
وذكر مصور من وكالة فرانس برس، أن عدداً كبيراً من المنازل تصدع في مدينة جيريمي، بينما من الواضح أن المنازل القليلة التي دمرت بالكامل مبنية من دون احترام معايير البناء.
وقالت كاتيانا بيار (19 عاماً) التي فقدت زوجها وشقيقتها الصغيرة في الكارثة «لا أعرف ماذا أفعل».
وأوضحت كريستين مونكيلي مديرة الدفاع المدني في مقاطعة غراندانس لفرانس برس، أن ثلاثة من القتلى «هم أفراد عائلة واحدة وقتلوا في انهيار منزلهم».
وقع الزلزال الذي بلغت قوته 4,9 درجة على مقياس ريختر حسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، بعيد الساعة الخامسة (09,00 ت غ) على بعد حوالي تسعة كيلومترات عن ساحل شبه الجزيرة الجنوبي الغربي في هذه الدولة الواقعة في البحر الكاريبي، وتشهد زلازل مدمرة باستمرار.
وقال رئيس خدمات الطوارئ في مستشفى سان أنطوان الحكومي سواتميل لوروس لفرانس برس «تمكنا من تقديم الإسعافات الأولية للضحايا وبعض المرضى نُقلوا جواً إلى العاصمة»، مشيراً إلى أن «مريضاً واحداً على الأقل في حالة حرجة وهو في العناية المركزة».
وأضاف أنه يتوقع استقبال مزيد من الجرحى من أماكن نائية.
وجرت عمليات بحث خلال النهار لإنقاذ مصابين قد يكونون عالقين تحت الأنقاض، وقال الصليب الأحمر الهايتي إن: «الجهود مستمرة للعثور على ناجين».
ويعيش غالبية الضحايا في حي سانت هيلين الفقير في مدينة جيريمي.
- صوت يصم الآذان
قال رجل أربعيني من سريره في المستشفى، في مقطع فيديو نشره الموقع الإلكتروني الإخباري «جي-كوم» في هايتي: «عند الفجر سمعت صوتاً يصم الآذان وطلبت مني زوجتي في البداية إحضار الأطفال من غرفتهم».
وأضاف «بمساعدة الجيران تمكنت من إنقاذ الطفلين لكن لسوء الحظ ماتت زوجتي»، مشيراً إلى أن منزله «دمر بالكامل» وأنه «فقد كل شيء».
دُمر الجزء الغربي الجنوبي من شبه جزيرة هايتي في آب/أغسطس 2021 في زلزال قوي بلغت شدته 7,2 درجة وأدى إلى مقتل أكثر من 2200 شخص وتدمير أكثر من 130 ألف منزل.
وفي 2010 تسبب زلزال قوته سبع درجات بمقتل أكثر من مئتي ألف شخص في البلاد وحوَّل العاصمة بور أو برانس إلى ساحة خراب وحرم 1,5 مليون شخص من المأوى.
وشهدت البلاد أحوالًا جوية سيئة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أدت إلى مصرع 51 شخصاً وفقدان 18 آخرين وجرح 140 حسب حصيلة جديدة للسلطات الهايتية نقلتها الأمم المتحدة الثلاثاء.
