رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، جلسة شبابية بعنوان «الاستدامة في فكر الشباب»، قدمتها مريم الشامسي، مهندسة الاستدامة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبحضور 25 من الشباب الطموحين والمهتمين بقضايا الاستدامة والحفاظ على البيئة، تبادل المشاركون أفكارهم وتجاربهم ومفاهيمهم حول الاستدامة.
وتضمنت الجلسة محاور أهمها تعريف مفهوم الاستدامة من منظور الشباب ودورهم في مواجهة تحديات الاستدامة.
عرفت المهندسة مريم الشامسي مفهوم الاستدامة من منظور الشباب، على أنها قدرة الأجيال الحالية على تلبية احتياجاتها دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية.
وأكدت خلال الجلسة أن مساهمات الدولة غنية في الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة.
كما سلطت الضوء على أهمية الاستدامة وتأثيرها على المستقبل من خلال استعراض المبادرات والمقترحات حول كيفية تعزيز التوعية بالاستدامة والمساهمة في تعزيز الحلول البيئية والاجتماعية المرتبطة بها.
وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب جهوداً مشتركة من جميع فئات المجتمع، وخصوصاً الشباب الذين يمثلون ركيزة مستقبل أفضل للأجيال القادمة وان الشباب لديهم القدرة الفريدة على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع الذي يستوجب الاستثمار في طاقتهم وإبداعاتهم في تطبيق كل ما يعزز الاستدامة بشكل عملي، سواء عبر التحسينات البيئية أو إطلاق حملات توعية للمجتمع المحلي بما يضمن الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأشارت هديل عبد الرحمن، منسقة مركز الريادة الشبابية والرياضة بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية إلى توفر برامج وفعاليات متنوعة تنظمها الجمعية تهدف إلى تعزيز وعي الشباب بقضايا الاستدامة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة التي تمكن الشباب وتعزز قدراتهم ومهاراتهم وتوفر فرصة تبادل الأفكار والخبرات وتعزز التعاون والابتكار في مجال الاستدامة.
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، جلسة شبابية بعنوان «الاستدامة في فكر الشباب»، قدمتها مريم الشامسي، مهندسة الاستدامة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبحضور 25 من الشباب الطموحين والمهتمين بقضايا الاستدامة والحفاظ على البيئة، تبادل المشاركون أفكارهم وتجاربهم ومفاهيمهم حول الاستدامة.
وتضمنت الجلسة محاور أهمها تعريف مفهوم الاستدامة من منظور الشباب ودورهم في مواجهة تحديات الاستدامة.
عرفت المهندسة مريم الشامسي مفهوم الاستدامة من منظور الشباب، على أنها قدرة الأجيال الحالية على تلبية احتياجاتها دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية.
وأكدت خلال الجلسة أن مساهمات الدولة غنية في الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة.
كما سلطت الضوء على أهمية الاستدامة وتأثيرها على المستقبل من خلال استعراض المبادرات والمقترحات حول كيفية تعزيز التوعية بالاستدامة والمساهمة في تعزيز الحلول البيئية والاجتماعية المرتبطة بها.
وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب جهوداً مشتركة من جميع فئات المجتمع، وخصوصاً الشباب الذين يمثلون ركيزة مستقبل أفضل للأجيال القادمة وان الشباب لديهم القدرة الفريدة على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع الذي يستوجب الاستثمار في طاقتهم وإبداعاتهم في تطبيق كل ما يعزز الاستدامة بشكل عملي، سواء عبر التحسينات البيئية أو إطلاق حملات توعية للمجتمع المحلي بما يضمن الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأشارت هديل عبد الرحمن، منسقة مركز الريادة الشبابية والرياضة بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية إلى توفر برامج وفعاليات متنوعة تنظمها الجمعية تهدف إلى تعزيز وعي الشباب بقضايا الاستدامة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة التي تمكن الشباب وتعزز قدراتهم ومهاراتهم وتوفر فرصة تبادل الأفكار والخبرات وتعزز التعاون والابتكار في مجال الاستدامة.
