الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن قطاع الصناعة يشكل أهمية متزايدة في الاقتصاد الوطني؛ لإسهامه في رفع مستوى الإنتاجية، ولكونه من أكثر القطاعات قدرة على تطبيق استخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة، مثمناً دور وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بوصفها الجهة التنظيمية والتشريعية لقطاع الصناعة؛ حيث تعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية والفنية الداعمة لنمو القطاع الصناعي في الدولة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية.
وجاء ذلك خلال كلمته في ورشة عمل لدعم قطاع التصنيع، التي نظمتها الغرفة أمس، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية والهيئة الاتحادية للضرائب في مقر الغرفة، بحضور عدد من أصحاب الأعمال ومديري المؤسسات والشركات الصناعية.
وحاضرت في الورشة سلامة الحاج العوضي، مديرة إدارة القيمة الوطنية المضافة بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ حيث تحدثت بإسهاب حول الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، موضحة أنها تهدف إلى تطوير وتحفيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، وقالت إن أهداف الاستراتيجية تتكامل مع الأهداف الوطنية لدولة الإمارات.
ومن جانبه بيّن عبدالله الحامد، نائب رئيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمصرف الإمارات للتنمية، مجموعة خدمات التمويل المباشر وغير المباشر التي يقدمها المصرف للمشاريع الصناعية، والحلول التي يوفرها للشركات والمستثمرين الذين يتطلعون إلى إطلاق أعمالهم أو توسعتها في دولة الإمارات، إلى جانب حلوله الخاصة بتمويل عمليات التحول الرقمي، وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، واعتماد مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وبدوره تحدّث كريم محمد أخصائي توعية وتثقيف بالهيئة الاتحادية للضرائب عن باقة «موفق» إحدى مبادرات الهيئة التي تسهم في دعم الشركات والأعمال الصغيرة، بتقديم حلول مبتكرة تساعد الأعمال على الامتثال الضريبي، وتنظيم السجلات المحاسبية والقوائم المالية، عبر مميزات عديدة تعمل على تسهيل ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التسجيل بضريبة الشركات.
وأشار إلى أن الباقة توفر عدة خدمات وتسهيلات مطورة خصيصاً لتناسب متطلبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
