عادي

«6+6» الليبية تتفق على قوانين الانتخابات..  والتوقيع قريباً

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت لجنة «6+6» المعنية بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، عن التوصل إلى توافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، على أن يتم التوقيع على الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.

وجاء الاتفاق، بعد جولة من الاجتماعات في بوزنيقة بالمملكة المغربية، استمرت عدة أيام، تم التوصل خلالها على «حلول توافقية» بشأن نقاط الخلاف الرئيسية المتعلقة بترشيح مزدوجي الجنسية والعسكريين، في انتظار التوقيع النهائي خلال الايام القليلة المقبلة.

وقال رئيس وفد مجلس النواب في اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات جلال الشويهدي في مؤتمر صحفي من بوزنيقة، إن «ممثلي اللجنة من المجلسين توافقوا على قانون لانتخابات الرئاسة والبرلمان».

وأضاف: إن التوقيع على النصوص القانونية الجديدة التي تنظم عملية الانتخاب أصبح قريباً، مؤكداً أن الاتفاق بانتظار التوقيع عليه من قبل رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح، والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري.

وتابع الشويهدي «لم نتعرض لأي ضغوط، ومُنحنا كل التسهيلات والظروف المواتية لعقد الاجتماعات... كل النقاشات جرت دون تعرض لأي ضغط خارجي».

وقال عمر أبو ليفة عضو مجلس الدولة الليبي للصحفيين «تحاورنا لمدة عشرة أيام تقريباً أو أكثر في المملكة المغربية، وتناقشنا كافة التفاصيل ثم انتهينا إلى الاتفاق على كافة نقاط الاختلاف، وتم سن قانونين الأول يتعلق بالسلطة التشريعية كما تم الاتفاق على قانون انتخاب رئيس الدولة».

وأضاف «تم الاتفاق حول كل النقاط العالقة بتوافق تام، وتم التوقيع على كل ما أنجزناه بكل إرادة حرة واعية دون إكراه أو ضغط»، وفق «رويترز».

وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة في المؤتمر الصحفي أنه في الأيام القادمة سيتم التوقيع بشكل رسمي على القوانين الانتخابية من طرف خالد المشري وعقيلة صالح.

 وأضاف بوريطة أن اجتماع بوزنيقة محطة مهمة لإيجاد حلول لمعالجة بعض الإشكالات المرتبطة بالواقع الليبي حتى تكون الانتخابات مهمة لإخراج ليبيا من الواقع الحالي، مؤكداً أن المملكة المغربية لديها قناعة بأن الانتخابات هي الحل في ليبيا ولن ينجح هذا المسار إلا بيد الليبيين.

وتابع قائلاً: إن «نص الاتفاق مهما كان إذا لم تواكبه إرادة سياسية يبقى نصاً، من دون الإرادة السياسية نخشى أن يضاف الاتفاق إلى اتفاقات أخرى لم تطبق على أرض الواقع».

وشدد على أن «المغرب سيبقى دائماً بجانب ليبيا ولديه رغبة في فسح المجال لليبيين للحوار ومستعد لاحتضان كل الحوارات الليبية، متمنياً أن يكون ما جرى الاتفاق عليه اليوم في بوزنيقة منطلقاً لمسار انتخابي ناجح».

 واستمرت اللجنة الليبية المشتركة (6 من مجلس النواب و6 من مجلس الدولة) المكلفة بإعداد مشروعات القوانين الانتخابية في عقد اجتماعاتها في الفترة بين 22 أيار/مايو إلى 6 حزيران/يونيو. وتم بنهايتها التوصل إلى «حلول توافقية» حول المواد الخلافية المتعلقة بترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين إلى رئاسة الدولة، في انتظار مدى قبولها أو رفضها من قبل الأطراف السياسية والعسكرية داخل ليبيا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5cwkf6nm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"