قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «إن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل لمركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، هو تجسيد للفارق الذي يعنيه ظهور التقنية في العالم مقارنة مع ما تعنيه في دبي والإمارات ككل».
وأضاف: «الفارق يكمن في نظرة قيادتنا الحكيمة للأمر، فقيادتنا ترى التقنية المتطورة ممكناً لحياة أفضل وتجعلها فوراً جزءاً من دورة حياة العمل الحكومي لصناعة المستقبل واستباقه، بينما يكون كثيرون في العالم مترددين في تطبيقها ومتخوفين من آثارها، ونحن في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية سنكرّس قدراتنا بالتعاون مع الشركاء لترجمة توجيهات القيادة، خاصة أن أهم من سيتأثر بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل (تشات جي بي تي) وغيرها هو الإنسان، وبالتالي فإن مسيرة التوطين ستتأثّر بشكل استراتيجي بهذه التقنية وتطبيقاتها، وهو ما سنحرص على أن تلبّيه برامجنا وكافة أنشطتنا مع الشركاء».
وواصل: «سنسعى إلى المساهمة والتكامل في عملنا مع القطاع الخاص لتوفير فرص مهنية للمواطنين مع ما تضمنته المحاور الرئيسية التي تأسس عليها المركز في مجال بناء القدرات الحكومية بهذا المجال، وخاصة محوري التوعية واكتساب الخبرات، وتبنّي التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار، وسيكون ذلك من خلال رفد الكفاءات المواطنة التي نعمل على توفير فرص مهنية لها في القطاع الخاص بالخبرات والأدوات الداعمة لإتقان متطلبات توظيف الذكاء الاصطناعي أينما أمكن في مجالات عملهم، وأنا أؤمن أن الإنسان قد يكون الأكثر تأثراً أو الأكثر انتفاعاً من الذكاء الاصطناعي وهو من يقرر».
